اتخذت جماعة الإخوان المسلمين منحناً جديداً لعرقلة الانتخابات الليبية المقرر لها، 24 ديسمبر المقبل، مهددة باستخدام القوة حال فاز قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بها.
كشف رئيس المجلس الاستشاري، خالد المشري، عن موقفه وموقف تيار الإسلام السياسي، من الانتخابات القادمة من حيث المرشحين والضمانات بقبول النتائج.
وتحدث المشري، في حوارية عبر تطبيق “كلوب هاوس” الحديث، مع عدد من الشخصيات العربية، عن الأزمة الليبية في ظلّ المتغيرات الدولية والإقليمية.
وزعم عضو جماعة الإخوان المسلمين، أن عدداً كبيراً من سكان ليبيا تعود أصولهم إلى العثمانيين، أي الأتراك حالياً، وذلك في إطار تبريره التدخل العسكري التركي، بالمخالفة لكل الأعراف والمواثيق والنظم الدولية.
وواصل المشري مزاعمه، بأنه لا يمكن لتيار الثورة قبول النتائج الانتخابية في حال فوز القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر في الانتخابات.
وأضاف: بكل صراحة ودون أي مواربة أو تردد، فإنه ومن معه سيمنعون حدوث ذلك بالقوة؛ ذلك أن اللعبة الديمقراطية لا تسمح بوجود مخالفيه.
واستطرد: الديمقراطية بشروط، أي تكييف المفهوم على الظرف، وليس العكس، هذا هو ما تحدث عنه “المشري”؛ مشيراً إلى أنه في حال عدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية؛ فإن ليبيا ستذهب للتقسيم وهو أمرٌ مطروحٌ.
ورفض المشري خروج الأتراك من ليبيا، مضفياً عليهم صبغة الشرعية، مخالفًا كل الدعوات، وآخرها مخرجات مؤتمر برلين التي دعت إلى إخلاء ليبيا من أي شخص أجنبي.
وقبل يومين، زعم عضو ملتقى الحوار السياسي ورئيس مجلس الدولة السابق، عبد الرحمن السويحلي، أن المشير حفتر، هو المعرقل الأول للسلام والاستقرار في ليبيا منذ 2014، ناسياً جهوده في توحيد المؤسسة العسكرية ومحاربة الإرهاب.
وتابع عضو جماعة الإخوان المسلمين، أن المشير حفتر لا يريد الإنتخابات، لأنه لا يؤمن إلا بالمعادلة الصفرية التي تقول: (أنا ومن بعدي الطوفان)، وفي النفس الوقت هو لا يملك قرار شن الحرب ولا يستطيع خوضها أصلا على المدى القريب أو المتوسط، بغض النظر عن استعراض العسكري الأخير، حسب مزاعمه.
وتسائل السويحلي، في حوار مع “قناة فبراير” الإخوانية، قائلًا: “هل سيقبل حفتر بسلطة مدنية مُنتخبة تزيحه من المشهد؟!..هو أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما تخريب وعرقلة الإنتخابات أو يحاول الحصول بشتى الطرق على نصيب وافر من المقاعد يضمن له دوره في المرحلة القادمة” على حد قوله.
وواصل قائلًا: “أنا دعوت للذهاب إلى انتخابات مبكرة منذ نوفمبر 2017 (إبان رئاستي لمجلس الدولة) لإعادة الأمانة للشعب الليبي بعد أن فشل الحوار السياسي بين مجلسي النواب والاستشاري، وفي 2018 أصدرنا بياناً بعنوان (إعادة الأمانة إلى أهلها)، دعونا فيه مجالس الدولة والنواب والرئاسي للخروج من المشهد وإجراء انتخابات لمجلس تشريعي جديد يملك الشرعية اللازمة لمعالجة جميع ملفات الأزمة الليبية”.
- النائب العام يعلن ضبط مواقع للاتجار غير المشروع بالمحروقات في زوارة وزلطن
- وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة يتابع الأوضاع الأمنية في أجدابيا
- مفوضية الانتخابات الليبية تطلع سفيري بريطانيا وألمانيا على سير إدخال وتدقيق البيانات
- الدبيبة: الانتخابات طريق الاستقرار لليبيا ومشروعنا لتفكيك الميليشيات يحظى بدعم دولي
- المركزي الليبي: 4.2 مليار دولار اعتمادات محجوزة عبر المنصة الجديدة
- مؤسسة النفط الليبية تناقش تطوير مصفاة الزاوية
- ليبيا.. المنفي يبحث مع الرئيس التونسي تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
- طفرة مرتقبة في قطاع النفط والغاز الليبي مع عودة الشركات العالمية
- مجلس النواب يعتمد تعديلاً على صلاحيات المستويات القيادية بالجيش الليبي
- حكومة الوحدة الليبية تستعد لإطلاق مشروع “رؤية ليبيا 2050”
- ليبيا.. مطار معيتيقة الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط السورية
- طقس ليبيا اليوم الإثنين: تباين في درجات الحرارة وأمطار متفرقة على بعض المناطق
- طرابلس تستقبل سفينة حربية تركية لتنفيذ مهام تدريبية مشتركة
- داخلية الحكومة المكلفة تبحث معالجة العراقيل أمام عمل المنافذ
- لمخالفة القوانين الوطنية.. هيئة الاتصالات الليبية تعلن إيقاف أنشطة شركة هواوي الصينية