في يونيو 2018، وقبل 3 سنوات من الآن كان مستقبل الليبيين على المحك، حين هاجمت ميليشيات متطرفة منطقة الهلال النفطي في محاولة منهم للسيطرة عليها مرة أخرى بعدما دحرها الجيش الليبي في 2016.
وبدأت عمليات الميليشيات التي يتزعمها إبراهيم الجضران في 14 يونيو من 2018 في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة، التي تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، كونها تحتوي على 80 % من الثروة النفطية في ليبيا، مما حولها إلى مطمع للمسلحين.
ويمتد حوض الهلال النفطي، الأغنى في ليبيا، لأكثر من 200 كلم، وتنتج حقوله نحو 60 % من الإنتاج النفطي، كما يضم أهم موانئ تصدير النفط.
وظلت تلك المنطقة غنيمة سهلة للميليشيات من بعد أحداث 2011، بدأت بسيطرة الميليشيات على المنطقة في أكتوبر 2011، عندما بسطت كتائب عرفت باسم “الثوار” سيطرتها على المنطقة، وفي أغسطس 2012، دخلتها ميليشيا الدروع، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي يناير 2013، سيطرت ميليشيات “حرس المنشآت النفطية” بقيادة إبراهيم الجضران على الحوض النفطية، ووقعت معارك عدة بين عامي 2013 و2016، حتى دخل الجيش الوطني في سبتمبر 2016، وحررها من ميليشيات الجضران، ثم عادت معارك واشتباكات لتندلع بين الجيش وميليشيات في محيط المنطقة في الفترة ما بين 2016 و2018.
وفي 14 يونيو 2018 شن الجضران عملية عسكرية للسيطرة على ميناء رأس لانوف، إلا أن الجيش الليبي نجح الجيش الليبي في تأمين منطقة الهلال النفطي، والموانئ التابعة لها.
ومع احتدام المعارك، طالبت جماعة الإخوان المسلمين وعلى رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، بضرورة الاستعانة بتدخل أجنبي في منطقة الهلال النفطي للسيطرة على المنطقة.
ودعا صوان آنذاك المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، إلى ممارسة صلاحياته لاحتواء الأزمة، وحماية أرزاق الليبيين ولو اضطر إلى طلب المساعدة لتحقيق ذلك، ووضع حد لهذا العبث”. وفق وصفه.
وقطعت انتصارات الجيش الليبي وتحريره للموانئ النفطية الطريق أمام الدعوات الإخوانية للتدخل الأجنبي في ليبيا بحجة حماية الثروات النفطية من العصابات.
ومنذ ذلك التاريخ يحفظ الجيش الوطني الليبي ثروات الليبيين، ووضع حداً لاستغلال ورقة النفط في تمرير المخططات الخبيثة التي ترعاها جماعة الإخوان وأطراف دولية، لسرقة النفط واستغلال الثروات.
- في ورشة عمل دولية.. تدريب 20 وكيلاً بالنيابة الليبية على مكافحة الاتجار بالبشر
- محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة يبحثان سبل تعزيز الرقابة المالية
- بين الانقطاعات المتكررة والانقسام الحكومي.. أزمة الكهرباء تفاقم معاناة الليبيين في فصل الصيف
- الجيش الوطني الليبي ينفذ عملية نوعية ضد عصابات إجرامية على الحدود الجنوبية
- مشاورات أممية مع ممثلي المنطقة الغربية حول الوضع الأمني وخارطة الطريق السياسية
- خلال زيارته لجهاز تطوير المراكز.. الدبيبة يطالب بالشفافية وتركيز المشاريع في التعليم والصحة
- ديوان المحاسبة الليبي يبحث تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
- المبعوثة الأممية تناقش مع القائم بالأعمال المصري خارطة الطريق السياسية بليبيا
- مقترحات صندوق النقد الدولي.. هل تفيد الليبيين؟
- بريطانيا تحذر من عرقلة الانتخابات البلدية في ليبيا: انتهاك للحقوق الديمقراطية
- مصرف ليبيا المركزي يرفع سقف التحويلات اليومية للأفراد والشركات
- شراكة ليبية أممية لتعزيز التعليم الأساسي وبرامج ذوي الهمم
- الرقابة الإدارية ومفوضية الانتخابات تبحثان تعزيز الشفافية والتعامل مع الطعون
- تعاون أمني ليبي – إسباني لتأسيس مرصد وطني لمكافحة المخدرات
- طقس ليبيا اليوم.. أجواء معتدلة ورطوبة مرتفعة على السواحل والحرارة تصل لـ 42 درجة