قالت صحيفة “التايمز” إن سيف الإسلام القذافي، يخطط للعودة إلى الحياة العامة، وينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في ليبيا، والمقرر انعقادها بنهاية العام الجاري.
وأضاف الصحيفة أن سيف الإسلام القذافي، تحدث عبر الهاتف لتأكيد هويته، ليؤكد أنه بخير، ملمحاً إلى نيته في الترشح لرئاسة ليبيا، مشيرة إلى أنه تجاهل حقيقة كونه لا يزال مطلوباً من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأوضحت التايمز، أن سيف الإسلام بدأ في التواصل مع دبلوماسيين غربيين وشخصيات أخرى؛ تمهيدًا للعودة للظهور في الحياة العامة من جديد، مشيرة إلى أن المعارضين قد يستطيعون إضافة بند في قانون الانتخابات قبل المصادقة عليه، ينصّ على منعه من الترشح.
كما كشفت الصحيفة عن أن مساعدي سيف الإسلام، تحدثوا عن نيته في إصدار سيصدر بيان عام، في غضون فترة قريبة، ملمحين إلى أن الوقت لا يزال مبكرا للكشف عن تفاصيل قراره بخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، إن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية قد لا تكون عائقا أمام ترشح سيف الإسلام، إذا ما تم تجاهل القضية والاتهامات المقامة ضده، موضحة أن العقبة الأساسية أمام خطوة الترشح تكمن في المعارضين الليبيين السياسيين، الذين يحرصون على تغيير النظام الانتخابي، بحيث يكون اختيار رئيس البلاد نابعًا من البرلمان.