استخبارات أردوغان تستوقف “الحراري”.. الإهانات التركية للمسؤولين الليبيين مستمرة

0
493

أوقفت السلطات التركية، نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي الليبي، لطفي الحراري، في إحدى مطارات تركيا والتحقيق معه لساعات.

وجاء ذلك أثناء رحلة الحراري إلى فيينا، عبر تركيا، حيث استوقفته الاستخبارات التركية. 

ولم تنشر تفاصيل عن سبب استيقاف الحراري في تركيا من قبل جهاز الاستخبارات، غير أن مصادر أكد أنها محاول لاستقطابه للعمل معها والإفصاح عن معلومات أمنية من ليبيا، حيث تواصل التحقيق لـ 3 ساعات. 

ومنذ تولى الحراري، عمله كنائب لجهاز الأمن الداخلي وضعته الاستخبارات التركية على رأس أجندتها، لتجنيده، والتقرب منه لكشف بعض المعلومات أو التصريح عن شخصيات ليبية يمكن لأنقرة التعاون معها أو استخدامها لتحقيق أطماعها في البلاد. 

وعلى مدار سنوات نجحت الاستخبارات التركية في تجنيد عناصر في غرب ليبيا، خاصة من أصحاب المناصب السيادية والحساسة، وهو ما تزايد خلال فترة حكومة الوفاق، ورئيسها فايز السراج. 

ووصل التجنيد التركي للشخصيات الليبية، درجة رئيس حكومة الوفاق السابقة، فايز السراج، الذي مكنها من دخول البلاد وإدخال المرتزقة، والاستيلاء على عدة قواعد عسكرية، وعرقلة المسار السياسي في البلاد.

وفي 10 ديسمبر الماضي، عين رئيس حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، لطفي الحراري نائباً لرئيس جهاز الأمن الداخلي الليبي.

وعبر مجموعة من العملاء رسخت تركيا لتواجدها في غرب ليبيا، في كافة القطاعات، فاستولت على الأموال الليبية، عبر الصفقات التي أبرمها لصالحها الصديق الكبير، كذلك القطاعات الأمنية عبر فتحي باشاغا.

وشرعنت تركيا لتواجدها عبر الاتفاقية الأمنية التي أبرمها السراج، في نوفمبر 2019، ومهدت لذلك عبر رئيس المجلس الاستشاري الإخواني خالد المشري، وهكذا في قطاعات عدة.