نقابة المحامين تطالب البعثة الأممية بترك ليبيا أو حل مشكلتها بجدية

0
272
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش

رسلت لجنة الحرية العامة وحقوق الإنسان بالنقابة العامة للمحامين، رسالة إلى الأمم المتحدة وبعثة الدعم في ليبيا، دعت فيها بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا إلى ترك البلاد فوراً أو العمل بجدية لحل مشكلتها.


وأشارت الرسالة، إلى أن البعثة عمدت إلى إدارة الأزمة وليس حلها، بتجاهل الأهداف الرئيسية لتشكيلها ومنها تحقيق المصالحة الوطنية والمساعدة في إجراء الانتخابات، كما ارتكبت أخطاءً جسيمة في تحديدها مسار المرحلة الانتقالية الحالية بعدما تحولت إلى سلطة مركزية.


وجاء في الرسالة الممهورة بتوقيع نقيب المحامين السابق ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالنقابة محمد إبراهيم العلاقي: “سبق أن قررتم إرسال بعثة للدعم في ليبيا للمساعدة في الخروج من الأزمة التي تمر بها بلادنا، وذلك بموجب القرار 2009 الصادر عن مجلس الأمن الذي أسند للبعثة الأممية ثلاثة اختصاصات على سبيل الحصر في المادة الثانية عشرة، وهى: المساعدة في تحقيق المصالحة الوطنية، والمساعدة في إعداد الدستور الليبي، والمساعدة في إجراء الانتخابات القادمة”.


واستطردت: ” دور المساعدة تحول إلى الانتزاع الكامل لاختصاص المؤسسات الليبية المعنية وتحول البعثة الأممية إلى سلطة مركزية في ليبيا نتيجة للآتي:


أولا: تعليق عمل الدائرة الدستورية في المحكمة العليا والحيلولة دون تصدي المحكمة العليا للقرارات والقوانين غير المشروعة دستوريا وقانونيا الصادرة عن البعثة وتابعيها.


ثانيا: عدم تصدي المحامين والحقوقيين للبعثة الأممية.

ثالثا: المال الفاسد الليبي والأجنبي ودوره في شراء الذمم لتمرير قرارات غير مشروعة.


رابعا: هيمنة المخابرات الأجنبية على المشهد الأمني واتباعهما لسياسة التهديد والابتزاز.


ولما كان كل ما تقدم، للأسف اتضح أن البعثة لا تريد حل الأزمة، بل ساهمت في تعقيدها.