بحث رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، مع ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تطورات العملية السياسية في ليبيا، وتشاور الطرفان حول مؤتمر برلين الثاني المقرر عقده في 23 يونيو الجاري، وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد “بن زايد” على استعداد بلاده لتقديم جميع أوجه الدعم والتعاون للتغلب على التحديات القائمة.
وعقد الجانبان اجتماعا في قصر الشاطئ، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أكد خلاله بن زايد موقف بلاده الثابت تجاه دعم ليبيا الشقيقة وتحقيق تطلعات شعبها نحو الاستقرار والتنمية والوحدة.
وخلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية نجاح العملية السياسية وأولوية أمن واستقرار ليبيا، والحرص على توحيد الجهود الإقليمية لتوافق دولي يقود إلى استقرار ليبيا، ويضمن أمنها ويعزز استقلالها ويحرص على سلامة أراضيها.
وأثنى رئيس المجلس الرئاسي الليبي على مواقف دولة الإمارات الإيجابي والمتمثل في دعم ليبيا وشعبها، ومساندتها في المحافل الدولية، مؤكدا على عمق العلاقات بين الإمارات وليبيا والتطلع نحو مزيد من التعزيز والتطوير لهذه العلاقات خلال الفترة المقبلة لما فيه مصلحة البلدين.
من جانبه، عبر ولي عهد بو ظبي عن تمنياته بالتوفيق للمجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، في قيادة بلادهم إلى بر الأمان.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى تطورات العملية السياسية في ليبيا والجهود المبذولة لدفعها إلى الأمام، فضلا عن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وشدد “بن زايد” على تقديم جميع أوجه الدعم والتعاون للتغلب على التحديات القائمة في ليبيا، ومواصلة العمل مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل تعزيز أركان السلام والاستقرار وفق ما يتطلع إليه الشعب الليبي الشقيق.
وحضر اللقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، وعدد من المسؤولين الليبيين، فيما حضره من الجانب الإماراتي رئيس مجلس إدارة شركة مطارات أبوظبي محمد بن حمد ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي.