أكدت مجموعة العمل الاقتصادية المنبثقة عن مجموعة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، ضرورة مواصلة وضع السياسات الحيوية ومواءمتها والمضي قدماً في توحيد المؤسسات المالية والاقتصادية الليبية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان اليوم الاثنين، إن الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل الاقتصادية بما في ذلك منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، إلى جانب السفير المصري محمد أبو بكر، والمبعوث الخاص الأمريكي، السفير ريتشارد نورلاند، وسفير الاتحاد الأوربي خوسيه ساباديل، عقدوا اجتماعاً أمس الأحد، مع وفد رفيع المستوى من حكومة الوحدة الوطنية، من وزارات الاقتصاد والمالية والتخطيط والخارجية ومكتب رئاسة الوزراء، لاستعراض المسار الاقتصادي وبحث التعاون بشأن سبل المضي قدماً.
وأضافت البعثة في بيانها، أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على أهمية الحفاظ على الزخم الذي تحقق في المسار الاقتصادي، بما في ذلك مواصلة وضع السياسات الحيوية ومواءمتها والمضي قدماً في توحيد المؤسسات المالية والاقتصادية الليبية، مشيرة إلى أن من بين القضايا التي نوقشت أهمية الإسراع في اعتماد الميزانية الوطنية لعام 2021.
كما أكد المشاركون على ترابط المسارات الاقتصادية والسياسية والأمنية لعملية برلين وأهمية إحراز التقدم بشكل متوازٍ في جميع المسارات.
وذكرت البعثة في البيان، أن المشاركون اتفقوا على أن يعقب هذا الاجتماع مناقشات على المستوى الفني لتحديد مجالات التعاون ذات الأولوية وذلك قبل مؤتمر برلين الوزاري الثاني بشأن ليبيا في 23 يونيو، بما في ذلك إمكانية عقد اجتماع يحضره الأعضاء شخصياً للاتفاق على خطة عمل قابلة للتنفيذ.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟





