قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، السبت، إنه طلب من تونس إعادة الأموال الليبية المحجوزة لديها، وأن تونس أبدت حسن النية في هذا الشأن.
وطالب رئيس الوزراء الليبي، خلال لقاء نظيره التونسي، بضرورة فتح الحدود وإزالة القيود بين ليبيا وتونس وأن تتطابق مصالح البلدين.
وتظل أزمة الأموال الليبية المحجوزة في تونس من الملفات العالقة بين البلدين، حيث صدر حكم قضائي تونسي بتسليم الأموال الليبية إلى الحكومة الليبية، غير أن تقارير تونسية تحدثت عن أن شبهات فساد في حكومة الوفاق المنتهية ولايتها حالت دون ذلك.
والحكم القضائي التونسي صدر عن محكمة الاستئناف، وينص على ضرورة رفع تجميد عن أموال شركة ليبية تقدر بـ 60 مليون يورو أي ما يعادل 210 مليون دينار تونسي .
وفي 2019، نشرت صحيفة “الشروق أون لاين” التونسية تقريراً عن مراسلات ليبية تونسية، بين نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، تنص على طلب من معيتيق للكبير بأن يرسل تعليماته إلى محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي لتغطية مماطلته منذ 10 أشهر في تطبيق قرار قضائي تونسي بشأن أموال ليبية مجمدة.
وقالت الصحيفة التونسية إن كل من أحمد معيتيق والصديق الكبير تلحق بهما شبهات فساد وارتباطات وصفت بالمشبوهة، مع ميليشيات ليبية فيما تتعلق بالأخير ملف تتبع صادر عن مكتب النائب العام الليبي.
ووفق الصحيفة، كشفت المراسلات بين معيتيق والصديق عن وجود صراع على إدارة صندوق ليبيا للمساعدات والتنمية من جهة بعد أن أعاد الرئاسي تشكيل مجلس إدارته وعلى منصب المدير العام لشركة أفريقيا للتجارة من جهة أخرى حيث يتمسك مدراء هاتين المؤسستين بمناصبهم بينما يؤكد معيتيق بطلانها .
ولم يصدر أي تعليق حول ما أوردته الصحيفة التونسية من مكتب عضو الرئاسي أحمد معيتيق أو من مكتب محافظ المركزي في طرابلس الصديق الكبير .
وفي مايو 2018، أعلن وزير خارجية الوفاق محمد طاهر سيالة، عن أن حكومته تباشر الإجراءات لاستعادة الأموال التي أقرضها الرئيس الليبي السابق معمر القذافي للدول الأفريقية والعربية.
وقال تقرير نشرته وكالة أنباء تونس، إنه لا توجد أي أرقام رسمية تحدد قيمة الأموال الليبية التي إقراضها في عهد معمر القذافي، لكن قدرتها مصادر إعلامية ورسمية تقدر قيمة القروض الممنوحة إلى تونس بنحو 38 مليون دولار، عد أن كانت 63 مليون دولار وتم تسديد 25.20 منها.
وقدر رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، بأن إجمالي الأموال التي منحها القذافي إلى الدول الأفريقية تبلغ 67 مليار دولار، منها قروض.
وفي 2017، كشف وزير الصحة بحكومة الوفاق، رضا العوكلي، أن الأموال الليبيى المجمدة في تونس، تبلغ 120 دولار، أي أنها تفوق بحوال 10 بالمائة الديون الليبية لدى المصحات التونسية.
وأضاف أن الحكومة المؤقتة طلبت من البنك المركزي التونسي منذ 2015، تمكينها من الأموال المجمدة؛ إلا أن المركزي التونسي لم يتجاوب مع طلبها.
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟
- الأحزاب تدعو لرحيل دبيبة.. هل يستجيب المجلس الرئاسي لدعوات الليبيين؟
- السيسي: مستمرون فى جهود التوصل إلى مصالحة سياسية شاملة في ليبيا
- الجيش الليبي ينفذ عملية عسكرية في المنطقة الجنوبية ويكبد المعارضة التشادية خسائر فادحة
- ليبيا.. المجلس البلدي صبراتة يعلن تأييده لإسقاط حكومة دبيبة
- تونس: مستعدون لاستضافة حوار “ليبي _ ليبي” للتوصل لحل سياسي
- مصر تدعو الأطراف الليبية إلى التزام ضبط النفس وإعلاء مصالح الشعب
- البرلمان الليبي يؤكد التنسيق مجلس الدولة لاختيار شخصية تشكل حكومة جديدة
- مؤسسة النفط اللييبة: العمل مستمر في جميع الحقول والموانئ بشكل طبيعي
- “إن بي سي نيوز”: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا
- مجلس النواب يستنكر استهداف قوات حكومة الوحدة المتظاهرين بطرابلس
- حكومة حماد تدين اعتداء مجموعة مسلحة تتبع حكومة الوحدة على المصرف المركزي بطرابلس
- البعثة الأممية تؤكد حق التظاهر السلمي في طرابلس وتحذر من تصعيد العنف