أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، في تعليقه على العلاقة بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد دبيبة، إن الأخيرة تحاول استرضاء الميليشيات في غرب ليبيا ولا تتعاون بالشكل المطلوب لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وقال التكبالي، إن هناك إمكانية احتفاظ الأطراف بحالة الهدوء النسبي الحذر، والبعد عن التصادم، وذلك رغم تأكيده أن الحكومة لا تزال تنظر للجيش كغريم ومنافس، وليس كشريك له وزنه في الساحة.
وأضاف التكبالي: “الحكومة الحالية تحاول استرضاء الميليشيات التي ورثتها من حكومة الوفاق، والمعروفة بعدائها البالغ للجيش الوطني، وهذه المجموعات المسلحة لا تزال تتدخل وتحاول فرض قرارها على الحكومة، عبر المجاهرة بأنها لا تريد هذا الوزير أو ذاك المسؤول نعم لم تتم الاستجابة لمطالبهم، ولكن أيضاً لم يتم منعهم من التدخل في شؤون الحكومة”.
وأضاف متسائلاً: “الميليشيات لا يمكن أن تقبل بالتعامل مع الجيش الوطني وقياداته، كما أنها تعتبر نفسها جيشا نظاميا وندا له، فكيف سيصير التوافق؟”، مشيراً إلى أن الجيش لن يستطيع الوقوف طويلاً مكتوف الأيدي، وهو يرى تضحيات عناصره في التصدي للغزاة الأتراك، ومن قبلهم (الدواعش)، قد ذهبت هباءً”.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟





