يطلب التبرعات للتصدي لكورونا وطائراته ومرتزقته يقتلون الليبيين

0
283

في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حملة داخل تركيا للتبرع من أجل المتضررين من فيروس كورونا المستجد، يرسل جنوده ومرتزقته إلى ليبيا لقتل الليبيين.



مصادر تركية أكدت استغراب الشارع من هذه الخطوة خاصة بعد دفع أردوغان الملايين لدعم حكومة الوفاق في ليبيا.



وتشهد تركيا اليوم وضعاً كارثياً، حيث وصل أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى 15679 شخصاً.



من جانبه، قال وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا الذي أمس الأربعاء “خلال الـ 24 ساعة الماضية تأكد إصابة 2148 شخصاً بالفيروس، فيما توفى 63 شخصاً، لتصل حصيلة الوفيات جراء هذا المرض إلى 277”.



ورغم هذه الأرقام المفزعة إلا أن التدخلات التركية في ليبيا مستمرة، حيث أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أمس الأربعاء، أن بارجة تركية استهدفت مدينة العجيلات غربي طرابلس بصورايخ، واصفاً ذلك بالتطور الخطير.



وقال المسماري على صفحته الرسمية على فيسبوك “إن تدخل القوات البحرية التركية مستمر حيث كان في السابق ترافق البوارج التركية سفن شحن تقل أسلحة ومعدات عسكرية وإرهابيين ومرتزقة سوريين”.



أما المرتزق السوري، إبراهيم محمد درويش، فقد كشف عن طريقة سفره مع مجموعة من المرتزقة السوريين من سوريا عبر تركيا إلى مطار معيتيقة في ليبيا للانضمام إلى الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني.



وقال درويش: كنت في سوريا جالساً بمخيمي واتصل بي ابن عمي بلال، وأبلغني بأن هناك رحلة إلى ليبيا وعرض علي 2000 دولار نظير ذلك.



في الوقت نفسه، تصدى الجيش الوطني الليبي للغزو التركي، مكبداً الجيش التركي والمرتزقة السوريين خسائر فادحة،
كما تمكن الجيش الليبي من إسقاط العشرات من الطائرات التركية المسيرة.



لم تكن الطائرات المسيرة هي خسائر الرئيس التركي فقط في ليبيا، حيث فقد عشرات الجنود الأتراك في هجمات متتالية ومنظمة من الجيش الليبي على معاقلهم، وكشف الجيش عن مقتل 20 عسكرياً تركيا خلال استهداف أحد مواقع ميليشيات حكومة الوفاق بمدينة مصراته، غربي البلاد.



كما فقد أردوغان أكثر من 120 مرتزقا خلال حربه في ليبيا بخلاف الإصابات، ومن نجا منهم، حذر زملاءه من القدوم إلى ليبيا لأن أردوغان خلف بوعده معهم.



فلماذا لا يقوم أردوغان بصرف الأموال على المرضى الأتراك بدلاً من صرفها على قتل الليبيين؟