أشادت فرنسا بالعملية البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي “إيريني” لوقف تدفق شحنات الأسلحة إلى ليبيا، وأعلنت عزمها المساهمة بفاعلية في المهمة التي تعمل على خفض التصعيد في ليبيا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، خوزيب بوريل، أن هذه العملية تؤكد التزام الأوروبيين الحازم بالعمل معاً لتعزيز الأمن القومي في سياق الأزمة الليبية.
واضاف بوريل، إنه من خلال المهمة الجديدة يعمل الاتحاد الأوروبي على ضمان ترجمة الدعوات للامتثال لحظر الأسلحة والامتناع عن أي تدخل في النزاع الليبي، في الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات، وتدفق المرتزقة الأجانب إلى ليبيا.
وناشد بوريل، الأطراف الليبية المتنازعة على وضع خلافاتهم جانبا ووقف إطلاق النار على ضوء جائحة “كورونا” مما يجعل الجهود المبذولة لتوقيع هدنة أكثر إلحاحاً لاستئناف الحوار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وبمساعدة دول الجوار لليبيا والاتحاد الأفريقي.