قال عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، إن حصار الميليشيات والجماعات المسلحة لاجتماع المجلس الرئاسي أمس، يعد تأكيدا على تحريض وزير الخارجية التركي للسيطرة المسلحة على السلطة في ليبيا.
وقال سعيد امغيب في تدوينة له على “فيسبوك”: “تأكدنا الليلة أن حديث وزير الخارجية التركي يوم أمس لم يكن إلا تحريضا للمليشيات للتحرك بسرعة للسيطرة على المجلس الرئاسي أو نسف إتفاق حوارات جنيف ليستمر وجودهم”.
وكانت ميليشيات ومجموعة من المسلحين، حاصروا مقر فندق “كورثينا” في طرابلس، مساء الجمعة، وهو مقر اجتماع المجلس الرئاسي، حيث سعت المليشيات لإجبار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي – والذي تمكن من الخروج من الفندق – لإقالة نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية ومحمد العائب رئيس جهاز المخابرات الجديد.
ويأتي الحصار، بعد أن أصدر المجلس الرئاسي الخميس، القرار رقم 17 لعام 2021 ، وذلك بشأن تكليف حسين محمد خليفة العائب بمهام رئيس جهاز المخابرات الليبية، وهو بذلك يخلف في منصبه الجديد عماد الطرابلسي الذي أصدر قرارا بتعيينه فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق السابقة.