هاشتاغات في وجه رصاصات أردوغان.. هكذا عبر الليبيون عن رفضهم للاحتلال التركي

0
330

كثيرة هي الهاشتاغات الرافضة للتواجد التركي في ليبيا، والتي أطلقها الليبيون، على مواقع التواصل الاجتماعي. 

واعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تلك الهاشتاغات أصدق رد على ما روجت له أنقرة وحلفاؤها بأن هناك ترحيب شعبي بالتواجد التركي في ليبيا. 

واعتبر الليبيون الهاشتاغات وسيلة لإيصال صوت شعبي رافض للاحتلال التركي والإخواني، وأخرها “تركيا_تطلع_برا”. 

وطالب الليبيون عبر هاشتاغ “تركيا_تطلع_برا” برحيل القوات الأجنبية والمرتزقة السوريين الذي أرسلتهم تركيا، للأراضي الليبية لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الوطني الليبي. 

وأطلق النشطاء الهاشتاغ اتساقاً مع موقف وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، بضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من كافة الأراضي الليبية. 

ورد الهاشتاغ هجوم جماعة الإخوان على المنقوش، حيث تحركت لجان الجماعة الإلكترونية بقوة لرفض أي دعوة لانسحاب القوات التركية وإجلاء مرتزقتها من ليبيا وهاجموا تصريحات الوزيرة التي طالب بإخلاء بلادها من القوات الأجنبية.

وعلى فترات متفاوتة دشن رواد مواقع التواصل في ليبيا حملات مقاطعة وهاشتاغات رافضة وفاضحة للنوايا التركية في ليبيا، ففي نوفمبر 2020، تصدر هاشتاغ “أردوغان يكشف أطماعه” مواقع التواصل، رداً على الناويا التركية التي كشف عنها مسؤولون أتراك لنهب الثروات الليبية. 

وفي يناير 2020، دشن نشطاء هاشتاغ “#أردوغان يدعشن ليبيا” وذلك رفضاً لرحلات المرتزقة السوريين التابعين لتركيا إلى ليبيا، وأنذاك شرعت أنقرة في إرسال مئات المرتزقة والمتطرفين إلى ليبيا. 

وخلال يناير 2020 أيضاً، تصدر هاشتاغ “#ضد تدخل أردوغان” موقع تويتر، وذلك رفضاً لقرار الرئيس التركي رجب أردوغان بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وصدق البرلمان التركي على ذلك أيضاً. 

وفي ديسمبر 2019، تصدر هاشتاغ “#تركيا تغزو ليبيا” مواقع التواصل، وذلك رفضاً للاتفاقية التي وقعتها حكومة الوفاق ورئيسها فايز السراج مع الرئيس التركي أردوغان، بشأن دعم ميليشيات الوفاق عسكرياً في حربها ضد الجيش الوطني الليبي.