حالة من الفوضى تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، رغم شهر رمضان الكريم، حيث وقعت اشتباكات مسلحة دخلت في يومها الثاني بين الميليشيات.
وعلى مدار يومين، نشبت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين ميليشيا الردع الخاصة، وميليشيا جهاز دعم الاستقرار، الذي أسسه فايز السراج، ويقودها عبد الغني الككلي الشهير بغنيوة على خلفية اعتقال كل ميليشيا لعناصر من الأخرى.
وأسفرت الاشتباكات، وفق مصادر ليبية، عن سقوط قتيل من جراء تبادل إطلاق النار العشوائي بين الجانبين، بعدما اختطفت “ميليشيا الاستقرار” وبأوامر مباشرة من الككلي، 7 عناصر يتبعون إدارة عمليات الأمن القضائي.
وصدرت أوامر الككلي بعد أن نفذ المختطفين أوامراً بالقبض على حراس تابعين لميليشيا الككلي، مطلوبين للنيابة العامة في عدة قضايا، منها قتل وأخرى سطو، إضافة إلى عمليات إطلاق نار على أحد المواطنين وإصابته بجروح بالغة.
ووفق شبكة سكاي نيوز عربية، فإن رتلاً مسلحاً يتبع ميليشيا الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، خرج من مقر بقاعدة معيتيقة بالعاصمة طرابلس في الساعات الأولى من الجمعة الماضية، استعداداً لمهاجمة ميليشيا الككلي فور واقعة الاختطاف.
والجمعة أيضاً، قالت تقارير صحفية، إن اجتماعاً تم بين قادة الميليشيات في طرابلس بعد الحادث، واتفقوا على ضرورة حل ميليشيا الككلي مع اللجوء للخيار العسكري إذا رفض قادة الميليشيا المثول للأوامر وتسليم السلاح.
وفي وقت سابق، نشرت “سكاي نيوز عربية” تقريرا أشارت فيه إلى وجود توترات بين الميليشيات في طرابلس بسبب الممارسات التي يقوم بها الككلي وميليشياته في مدن الغرب الليبي.
وأكد التقرير حينها أن الميليشيات اتفقوا على ضرورة حل هذه الميليشيا واتخاذ اللازم ضدها حتى لو تم اللجوء للقوة لوقف الممارسات المؤدية للفوضى في الغرب الليبي.
وشكلت حكومة الوفاق السابقة، وبأوامر مباشرة من فايز السراج، ميليشيات الككلي وخصص لها ميزانية مباشرة بقرار رقم 38 لعام 2021، لتكون أحد الأذرع المسلحة في طرابلس وفي مواجهة الجيش الوطني الليبي.
وعلى صعيد حالة التوتر الأمني بالعاصمة طرابلس، قُتل الرائد أكرم ميلاد محمد، أحد ضباط الأمن العام التابع لخفر السواحل، بعدما أطلق عليه مجهولين وابل من الرصاص.
وقالت تقارير إن القتيل سقط على يد بعض الميليشيات الإرهابية التي تعمل في الاتجار بالبشر، وتسير مراكب الهجرة غير الشرعية.
وترجح ذات المصادر أن القتيل ربما كان على خلاف مع هذه المجموعات لرفضه تمرير مراكب الموت التي تسيرها وتشرف عليها المجموعات المسلحة.
وفي سياق متصل، قتلت ميليشيات مجهولة المواطن حمزة ابودينة الورفلي، في طرابلس وألقوا بجثمانه أمام منزله في شارع الصريم مقابل مصرف الجمهورية.
وفتحت تلك الأحداث المشتعلة في العاصمة الباب حول صمت رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة، تجاه حل الميليشيات المسلحة في طرابلس.
يقول مراقبون، إن تلك الميليشيات تضع رئيس الحكومة الليبية في ورطقة مع الجتمع الدولي، خاصة وأن تلك الأحداث وقعت بعد ساعات من قرار مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، والداعم للسلطة التنفيذية وقرار وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، والذي لم تلتزم به الميليشيات ويهدد حياة المواطن الليبي.
- “خارجية الوحدة” تبحث تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة
- رئيس مجلس النواب الليبي يدعو أعضاء البرلمان لجلسة رسمية الإثنين المقبل
- ليبيا.. أكثر من مليون و84 ألف شخص يسجلون بقرعة الحج
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية
- ليبيا.. حكومة الوحدة تتابع الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع المجمع الوزاري الجديد
- حكومة الوحدة الليبية تبحث ترحيل المهاجرين غير شرعيين طوعيا
- ليبيا.. ضبط وتفكيك شبكة تخصصت في تجارة المخدرات بدرنة
- ليبيا.. تحذيرات من رياح نشطة على الساحل من شحات إلى درنة
- حكومة الوحدة الليبية توقع مذكرة تفاهم مع جيبوتي في مجال الإدارة المحلية
- شركة الكهرباء الليبية تستورد 18 شحنة قطع غيار خاصة بمحطة السرير