وجه وزير الصحة الليبي، علي الزناتي، اليوم الأربعاء، بالبدء في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على مراكز التطعيم المختلفة، تمهيدًا للبدء في الحملة الوطنية للتطعيم.
وقال الزناتي، في تصريح نشرته الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك، أن الوزارة حصلت على لإفراج النهائي من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية على اللقاحات التي تم توريدها إلى ليبيا وهي أسترازنيكا وسبوتنيك الروسي.
وأضاف أن وزارة الصحة عقدت اجتماعات اليوم مع الجهات ذات العلاقة بالتطعيمات، ومنها إدارة التطعيمات بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض وجهاز الإمداد الطبي وطب الطوارئ، وكذلك إدارة الصيدلة والمعدات.
وأشار إلى أن الوزارة ستشرع في توزيع هذه اللقاحات على الدوائر الباردة الطرفية، ومنها إلى مراكز التطعيم المختلفة للشروع في الحملة الوطنية للتطعيم لكل مستحقي التطعيمات في البلاد سواء الليبيين أو الأجانب، مشيرًا إلى أن الأولويات ستكون للعاملين في القطاعي الصحي وكبار السن، الذين يعانون أمراضًا مزمنة.
وجدد وزير الصحة، دعوته إلى كل الليبيين للتسجيل السريع في المنظومة الإلكترونية للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة أعلنت اليوم عن وصول 150 ألف جرعة من لقاح سينوڤاك الصيني، وشحنة من الأدوية الخاصة بمرضى فيروس كورونا إلى طرابلس قادمة من تركيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين، مشيرة إلى أنها الشحنة الرابعة ضمن سلسلة شحنات ستأتي تباعًا لتوفير اللقاح لكل أفراد المجتمع.
وذكرت الوزارة أن مجموع جرعات لقاحات كورونا التي تم استلامها في ليبيا حتى الآن وصل إلى حوالي 400 ألف جرعة، مشيرة إلى أن باقي الشحنات سوف تصل بشكل متتالٍ خلال الأسابيع القادمة.
- إيني الإيطالية تستثمر 8 مليار يورو في ليبيا خلال الـ 4 سنوات المقبلة
- مباحثات أوروبية أممية بشأن تطورات العملية السياسية في ليبيا
- حملة أمنية واسعة بالجنوب الليبي تطيح بمهربي بشر وتضبط كميات كبيرة من الوقود
- الأرصاد الجوية تتوقع أجواء معتدلة مع أمطار متفرقة شرق ليبيا
- سفير الاتحاد الأوروبي والمبعوثة الأممية يبحثان سبل دعم الاستقرار في ليبيا
- وفد ليبي يبحث مع رئيس تشاد تعزيز التعاون في مجالي النقل والأمن
- ليبيا.. حبس مدير فرع للمصرف الزراعي ومسؤول الائتمان لتسببهم بضرر للمال العام
- الكبير: استفاقة المجلس الرئاسي متأخرة وسبق وحذرت من خطورة الأوضاع الاقتصادية بليبيا
- فريق خبراء الاتحاد الأوروبي يباشر مهامه في مدينة الأصابعة لتحديد أسباب الحرائق