أكد رئيس لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، عبد المنعم اليسير، إن مشروع دعم الاستقرار في ليبيا الذي يعمل عليه الكونغرس الأمريكي، تهدف الإدارة الأمريكية من خلاله مواجهة التمدد التركي في ليبيا والشرق الأوسط.
وقال اليسير، في مداخلة عبر برنامج “غرفة الأخبار” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” إن السياسة الأمريكية الآن ترجع لوضعها التقليدي وتأخذ زمام الأمور بقيادة المجتمع الدولي بالذات قيادة الدول العالم الغربي والحفاظ على موقع أمريكا من ناحية النفوذ وأهم المواقع في منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف أن تركيا تعتبر الآن دولة مارقة وحلف في الأطلنطي لكن تقدم تحديات كبيرة للإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والناتو بصفة عامة في عدة محاورات ومجالات، وتهدف حكومة بايدن عد العدة للتعامل مع التحدي الذي تقوم به وتوجده حكومة أردوغان في تواجدها في ليبيا وشرق المتوسط.
وأوضح أن “مشروع القانون للاستقرار في ليبيا سيتم تفعيله عندما يكون في مصلحة الحكومة الأمريكية لكي نكون الليبيين كلنا واقعين وفاهمين الوضع أنه لا توجد دولة في العالم ولا أي جهة تهتم بمصالحنا بالطريقة التي نتصورها، الدول تهتم بأمورنا عندما تكون لها مصالح فيها وليبيا الآن ورقة ومن يريد استعمالها الآن أردوغان في تحدي قادم مع أمريكا والغرب و الاتحاد الاوروبي”.
وتابع: “ربما تصل لتحديات لا نتوقعها لذلك القانون ربما يتم التصويت عليه أو لا ولكن يجب ألا تكون عندنا ثقة في أي جهة بالعالم انها ستحمي مصالحنا”.
أما فيما يتعلق بمن سيحدد عملية اعداد الاستراتيجية الجديدة حول ليبيا قال:” الأهم هي جهات الأمن القومي وفق الأمور الأكثر تأثيراً وتهدد الأمن القومي الامريكي، كأي محاولات لتغير خارطة النفوذ في منطقة الشرق الاوسط وغيرها وما يقلق جهات صنع القرار التوافق الروسي وكذلك ما يقوم به أردوغان بتغير دور تركيا لفرض واقع جديد يسعى ان يكون عضواً في الاتحاد الاوروبي وأن يكون دولة ذات نفوذ اقليمي تهيمن على النفط والغاز عسكرياً واقتصاديًا وهذا غير مقبول، وتحركاته مرصودة بالنسبة لأمريكا”.
واختتم حديثه قائلاً:” أنصح المواطنين الليبيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية أن يوصلوا الرسالة للإدارة الاميركية ان ارادة الشعب الليبي الحقيقية عادة لا يتم التعبير عليها من قبل من يتصدرون المشهد، هؤلاء الذين يلتقون بهم السفراء والبعثة وتم تسميتهم بالديناصورات هم من يتلاعبون بإرادة الشعب الليبي ولنذكرهم انه في عام 2014 خرج السفير الاميركي وتركوا الليبيين يواجهون مصيرهم في فجر ليبيا و تحت رحمة المليشيات وللآن رغم أن الادارة الاميركية قادت برنامج قرارات الامم المتحدة في 2011 والتي تنص على حماية المدنيين، أين حماية المدنيين وهم يقطعون رؤوسهم ويصلبون في سرت ودرنة”.
- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة





