قال محلل سياسي إيطالي لوكالة آكي الإيطالية إن زيارة وزير الخارجية لويجي دي مايو إلى العاصمة طرابلس مع نظيريه الألماني والفرنسي هيكو ماس وجان إيف لودريان، هي إشارة “واضحة ” على “وحدة أوروبية أعيد اكتشافها، لم يرها أحد من قبل منذ وقت طويل.. إنها أخبار إيجابية للغاية”.
وأضاف مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) في روما، أرتورو فارفيللي أن الاتحاد الأوروبي “بدأ يتحرك أخيرًا في انسجام” بشأن الملف الليبي، مؤكدا أن أوروبا أصبحت تدريجياً “لاعباً موحداً” تجاه ليبيا بمعنى زيادة التعاون بين حكوماته.
ورأى الخبير في زيارة وزراء الخارجية الثلاثة “الإرث الأول لعملية برلين، حيث وُلد مشروع التعاون الأوروبي البيني”.
يذكر أن زيارة طرابلس الغرب هذه ستكون الثانية التي يقوم بها دي مايو في غضون أيام قليلة، فضلا عن إعلان رئيس الوزراء “ماريو دراغي” عن زيارة إلى ليبيا في الأسبوع الأول من أبريل.
ووصف فارفيللي الأمر بأنه “تغيير في وتيرة الحكومة الإيطالية”، واختتم بالقول إنه “نتيجة لعلاقات أفضل مع أصدقائنا – منافسينا الفرنسيين أيضاً”.