عميد بلدية الرجبان يحكي واقعة نحر “ناقة السلام”: ميليشيا الإسناد الأولى اقتادتنا إلى الزاوية

0
344

كشف عميد بلدية الرجبان، عثمان الشعباني، عن تفاصيل اختطاف ميليشيات الزاوية لعبدالعالي الصايغ الحبوني، وناقته، من قبل ميليشيات الزاوية. 

وكان عميد بلدية الرجبان، أحد المرافقين للوفد الذي التقى “داعية السلام” عبدالعالي الحبوني. 

وقال الشعباني في تسجيل متداوله له عبر فيسبوك، إنه جرى احتجازهم من قبل ميليشيا “الإسناد الأولى” التي يقودها الإرهابي محمد بحرون الملقب بـ”الفار” والمدعوم من رئيس المجلس الاستشاري خالد المشري.

وأوضح الشعباني، أنهم كانوا متجهون نحو مدينة الجميل برفقة وفد من أعضاء البلدية وعدد من الصحفيين والرحالة عبد العالي الحبوني، إلا أنهم قبل وصولهم إلى المدينة بـ 10 كيلو مترات، أوقفتهم قوة متمركزة عند بوابة العجربية.

وأضاف عميد بلدية الرجبان، أن القوة تعاملت معهم بلطف في البداية بعد أن تعرفوا عليهم، والتقطوا صوراً معهم قبل أن يتغير الوضع في لحظة بعد استقبالهم مكالمات خارجية.

وتابع أن الميليشيات استلموا السيارات وانطلقوا بنا في سرعة جنونية إلى مدينة الزاوية ومن ثم أدخلونا في مقر احتجاز، ثم نحروا جمل الحبوني؛ حيث كان استأجر له سيارة خاصة لنقله.

ولفت إلى أنه تم إطلاق سراحهم بعد ممارسة ضغوط كبيرة من قبل الرجال الخيرين بمدينة الزاوية على مختطفيهم. 

وذكر أن ميلشيا الإسناد الأولى، هى من اختطفتهم في سياراتهم وسيارات أخرى عسكرية إلى مقرها وسط مدينة الزاوية، موضحاً أنه تم وضعهم قيد الاحتجاز مدة ست ساعات بعد أخذ كافة متعلقاتهم الشخصية.