حكمت محكمة تركية، أمس الإثنين، على الصحفيين ميسر يلدز وإسماعيل دوكين بالسجن بتهمة إفشاء أسرار الدولة، وذلك لتغطيتهم تورط تركيا العسكري في ليبيا.
وقالت وكالة الأناضول التركية، إنه حُكم على “يلدز”، محرر الأخبار في أنقرة لموقع OdaTV الإخباري، بالسجن 3 سنوات و7 أشهر، بينما حُكم على “دوكيل”، ممثل محطة أنقرة TELE1، بالسجن لمدة عام و 15 يومًا.
وبحسب الوكالة التركية الرسمية، حكمت المحكمة على إردال باران، الضابط العسكري، بالسجن سبع سنوات وستة أشهر بتهمة “إفشاء أسرار الدولة” مع يلدز ودوكيل.
وخلال جلسة النطق بالحكم في 8 مارس، سألت المحكمة العليا في أنقرة، الصحفيين عما إذا كان لديهم أي شيء ليقولوه قبل إعلان الحكم، وهو ما رد عليه “يلدز”، قائلاً: “هذه القضية هي قضية انتقامية”، بينما أشار دوكيل إلى القضية على أنها “قضية سياسية”.
واعتقلت السلطات التركية يلدز ودوكيل وباران في يونيو 2020 كجزء من تحقيق أجراه مكتب المدعي العام في أنقرة.
بينما اعتقلت المحكمة رسمياً يلدز وباران في 12 يونيو 2020، بعدها قضت بالإفراج عن دوكيل على ذمة القضية، وبعد أن أمضى خمسة أشهر في الحبس الاحتياطي، أطلق سراح يلديز في 3 نوفمبر 2020.
- مديرية أمن صرمان تندد بالاعتداء عليها بعد يومين: مستمرون في حماية الانتخابات
- بلدية الكفرة بلا إصابات كوليرا واللاجئون يضاعفون الضغط على القطاع الصحي
- ارتفاع الدولار في السوق الموازية الليبية إلى 7.85 دينار
- النيابة الليبية تضبط 20 ألف لتر ديزل في عملية تهريب ببلدية زليتن
- غرق 83 شخصاً في شرق ليبيا منذ بداية الصيف الجاري