أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن التدخلات التركية في ليبيا والمنطقة ووجودها العسكري أدى لتعميق حدة الاستقطاب وإذكاء الخلافات.
وقال وزير الخارجية المصري، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة الـ155 لمجلس الجامعة العربية: “إن مصر لم تدخر جهداً من أجل المساهمة في إقرار الأمن والسلام في ليبيا، والوقوف في وجه الأفكار الظلامية التي تدفع بها بعض الدول التي تسعى سوى لتحقيق أهدافها حتى وإن كان ذلك على حساب أمن ومقدرات الغير”.
وأضاف وزير الخارجية المصري: “أن الحدود الممتدة التي تجمع مصر بليبيا، ووشائج الدم بين الشعوب تجعل من مصر أكثر حرصاً على أن تنعم ليبيا وأهلها بالأمن والأمان”.
ولفت سامح شكري، إلى أن “مصر سعت للتوصل لتسوية سياسية بناء على مخرجات برلين وقرارات الشرعية الدولية، ودعمت المفاوضات التي تضم كافة الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، وصولاً لاتفاق الحوار الوطني الليبي الأخير بجنيف واختيار رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي”.
كما أكد سامح شكري، على صعوبة تحقيق الاستقرار المرجو في ليبيا دون إنهاء كافة التدخلات الخارجية في ليبيا، مع ضرورة استمرار احترام وقف إطلاق النار.
وأشار شكري، إلى تأكيده خلال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية الذي عقد صباح اليوم، إلى الرفض القاطع لاستمرار التدخلات التركية في المنطقة.والتي تنطوي على وجود قوات عسكرية تركية على أراض دول عربية شقيقة، ولا شك أن هذه السياسات لم تؤد سوى لتعميق حدة الاستقطاب وإذكاء الخلافات.
- بلدية طرابلس تدين تقييد حكومة الوحدة لدورها في ملف المباني الآيلة للسقوط

- ليبيا.. انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار على المناطق الغربية

- ليبيا.. الجهاز الوطني للتنمية يعلن افتتاح طريق مزدوج وحيوي بمدينة سرت

- الرقابة الإدارية في ليبيا تنضم رسميا إلى شبكة مكافحة الفساد الدولية

- النيابة العامة تكشف تزوير 7 أرقام وطنية في سبها

- الجيش الوطني الليبي يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع الجيش الباكستاني

- الدبيبة يلتقي الوزراء المشاركين في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب بطرابلس

- حماد يتفقد مدينة الكفرة ويتابع تنفيذ بنود المصالحة بين قبيلتي الزوية والتبو

- باكستان النووية تعزز التعاون العسكري مع الجيش الليبي.. دلالات أمنية واستراتيجية




