لوّح رئيس الحكومة الانتقالية الجديدة، عبد الحميد دبيبة باللجوء إلى أعضاء ملتقى الحوار السياسي للحصول على الثقة، في حال عدم وجود توافق داخل البرلمان حول جلسة منح الثقة للحكومة.
وجاء هذا التلويح من جانب دبيبة استناداً لوثيقة البرنامج السياسي الوطني للمرحلة التمهيدية للحل الشامل، التي تم التوافق عليها في تونس في نوفمبر من العام الماضي.
وتمنح الوثيقة قرار منح الثقة للحكومة الجديدة إلى ملتقى الحوار السياسي، في حال عدم الحصول عليها من البرلمان خلال 21 يوماً، من اختيار قائمة أعضاء السلطة التنفيذية المؤقتة التى حظت بدعم من ملتقى الحوار.
وقال دبيبة في تدوينة عبر تويتر، في وقت، الثلاثاء: “لدينا خياران في عملية اختيار شكل الحكومة، وعدم توافق النواب يدفعنا لاعتماد الخيار الثاني”.
ويبدو ذلك أنه إنذار شديد اللهجة إلى البرلمان الليبي، بتهديده بسحب صلاحية منح الثقة للحكومة منه ونقلها إلى أعضاء ملتقى الحوار .
وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، أمس، عن أن المجلس تلقى رداً رسمياً من اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) حول جاهزية مدينة سرت أمنياً لإقامة جلسة مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة الليبية المؤقتة.
وأضاف بليحق أن اللجنة العسكرية المشتركة أكدت استعدادها التام للتعاون والتنسيق بهذا الخصوص.
- أسامة حماد يدعو إلى حوار وطني لتشكيل حكومة ليبية موحدة
- السفارة الأمريكية: يجب منع تجدد العنف في ليبيا
- المشير حفتر يؤكد يؤكد أهمية دعم الرياضات التراثية في ليبيا
- وزارة الدفاع الليبية: وقف إطلاق النار في طرابلس “مستقر” وأولويتنا حماية المدنيين
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!