زعم أمير ما يعرف بـ الجماعة الليبية المقاتلة، المطلوب لمكتب النائب العام، عبد الحكيم بلحاج، أن حكومة الوفاق وقعت المعاهدة مع تركيا، لأنها كانت ترى ذلك في صالح ليبيا، باعتبارها حكومة “شرعية”.
وقال “بلحاج” في تصريحات تلفزيونية له: “أما دوامها من عدمه فيخضع لعوامل سياسية ومصلحية تحددها الجهات الشرعية في ليبيا، هناك اتفاقيات لها صفة الديمومة، وهذه ينبغي أن تكون محصنة وتلتزم لها جميع الأطراف بغض النظر عن الزمن، وهناك اتفاقيات تخضع للحاجة الآنية”، زاعما أن تركيا كانت داعمة لوحدة ليبيا واستقرارها.
وأضاف: “كنا وما زلنا نبذل قصارى جهدنا التزامًا بالواجب الوطني تجاه تحقيق قيم فبراير، وتجاه إنجاز دولة مدنية يتم التداول فيها على السلطة بشكل سلمي. هذا خيارنا وهذا ما نسعى إليه. نرحب بالحكومة الجديدة كونها تعكس خيار الليبيين”.
