المبعوث الأممي يؤكد التزام الأمم المتحدة باستقرار ليبيا والانتقال السلس للسلطة

0
188

بدأ يان كوبيش مباشرة مهام عمله كمبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة باستقرار ليبيا وازدهارها وسيادتها ووحدتها.

وقالت البعثة الأممية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الأممي الجديد، أجرى عدة اتصالات بالمسؤولين الليبيين بحث خلالها المستجدات السياسية على الساحة الليبية.

وذكرت أن كوبيش، أجرى محادثات هاتفية مع رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، ناقشا فيها الوضع الحالي في أعقاب اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي في سويسرا، وكيفية المضي قدماً بما في ذلك عقد جلسة لمجلس النواب في القريب.

كما أجرى المبعوث الخاص، محادثات هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي المكلف، محمد المنفي، ورئيس الوزراء المكلف عبد الحميد الدبيبة، ناقش خلالهما سبل المضي قدماً لضمان انتقال سلس للسلطة إلى السلطة التنفيذية المؤقتة الموحدة الجديدة.

وأشار كوبيش، إلى نية رئيس الوزراء المكلف تشكيل حكومة شاملة وواسعة التمثيل ضمن الإطار الزمني المحدد في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، والتي ستعكس غنى وتنوع المجتمع الليبي بكل مكوناته، بما في ذلك النساء والشباب.

وتابع كوبيش، أن الحكومة يجب أن تكون قادرة على معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في ليبيا بما في ذلك تقديم الخدمات للشعب على أساس عادل ومنصف وتحقيق المصالحة الوطنية.

لافتاً إلى أنه من المهم للغاية بالنسبة للحكومة والشعب التحضير للانتخابات الوطنية وإجرائها في 24 ديسمبر 2021.

وشدد كوبيش، على التزام الأمم المتحدة باستقرار ليبيا وازدهارها وسيادتها ووحدتها، والبناء على الزخم الذي أفرزته التطورات الإيجابية التي تحققت في الأشهر الماضية في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار بجهود ومسارات ليبية القيادة والملكية.

كما ذكرت البعثة في بيانها أن يان كوبيش، أجرى اتصالات أيضاً مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، ووزير الخارجية، محمد سيالة، يوم أمس الأول.

وواصل المبعوث الخاص، يان كوبيش، أيضاً مكالماته الهاتفية وعبر الاتصال المرئي للتواصل مع ممثلين رفيعي المستوى من البلدان الإقليمية وعلى نطاق أوسع مع المجتمع الدولي.