السفير الأمريكي: اتهامنا بمحاولة فرض أجندة على ملتقى الحوار الليبي إهانة لليبيين

0
181

علق السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، على اتهامات وجهت للولايات المتحدة بفرض اختيارات وأجندة معينة على ملتقى الحوار الليبي.

وقال نورلاند، في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية لدى ليبيا: “الاقتراح بأن الولايات المتحدة تحاول فرض نتيجة معينة في ملتقى الحوار السياسي، هو تفكير قديم وإهانة للشعب الليبي الذي استثمر آماله في هذه العملية”.

وجاء تصريح السفير الأمريكي، كرد على تغريدات للكاتب والباحث السياسي الليبي، محمد الجارح، التي قال فيها إن “الولايات المتحدة تحاول فرض صفقة على ملتقى الحوار الليبي، أن يتولى عقيلة، جويلي، سيف النصر، مع فتحي باشاغا كرئيس للوزراء”.

وأضاف الجارح: “مصر وتركيا تريدان بسط نفوذهها داخل ليبيا، والولايات المتحدة تريد إخراج الروس”.

وتابع الجارح، “هذا أمر خطير للأسباب التالية: مثل هذه الصفقة لن تحصل على قرار من مجلس الأمن الدولي، لأنها تستهدف روسيا بوضوح. خطير على ليبيا، لأنه سيؤدي إلى حرب بسبب معارضة مجموعات حفتر وطرابلس ودولة الإمارات العربية المتحدة تتربص أيضاً”.

وجاءت هذه التصريحات في وقت يتسارع فيه المرشحون لمناصب السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، لمحاولة عقد تحالفات وصفقات سياسية تراعي المشهد المحلي والدولي، يتم بموجبها تشكيل قوائم مشتركة قوية قادرة على الفوز، تمهيداً لعرضها على أعضاء ملتقى الحوار السياسي للتصويت عليها والإعلان عن الأسماء التي ستقود البلاد خلال مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات بنهاية العام الحالي.

،وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت الثلاثاء الماضي، عن نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار الوطني الليبي على مناصب المجلس الرئاسي، والتي لم يحصل فيها أي من المرشحين على نسبة 70% للفوز بالمنصب وهو ما يعنى انتقالهم إلى نظام القوائم خلال عملية التصويت الثانية بمعنى أن يتم تشكيل قائمة تضم رئيس مجلس رئاسي ونائبين ورئيس حكومة.