المبعوثة الأممية: المرشحين للسلطة التنفيذية تعهدوا بالالتزام بخارطة طريق ملتقى الحوار الليبي

0
177

انتهت اليوم الأربعاء، جلسات استماع المرشحين لرئاسة الحكومة الموحدة، والمجلس الرئاسي وذلك في إطار الجلسة الثالثة لملتقى الحوار السياسي المنعقد لاختيار السلطة التنفيذية في جنيف.

وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، أن المترشحين لتولي المناصب التنفيذية القادمة وقعوا تعهدا بالالتزام بخارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار الليبي في تونس.

 كما أكدت أن المترشحين تعهدوا بالالتزام بموعد الانتخابات وقبول نتائج التصويت، وفي وجود تناقض بين الترشيح والموقع الحالي كما هو الحال في القضاء والبرلمان والعسكريين بأنهم سيتخلون عن مناصبهم.

وأضافت وليامز، طالبنا المترشحين للمجلس الرئاسي بـ«قبول نتائج التصويت على القوائم»، وإلزامهم أيضا بالتمثيل المتنوع والتوازن الجغرافي والالتزام بنسبة 30% المخصصة للمرأة في المناصب السيادية العليا.

 وأعلنت وليامز، البدء في مناقشة أعضاء الحوار السياسي لوضع القوائم للمرشحين لتولي المناصب التنفيذية، مشيدة بكل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الذين بقوا في القاعة وأخذوا الأمر بجدية واستمعوا لكل المرشحين.

وأفادت مصادر من المشاركين بالحوار، في تصريحات صحفية، أنه سيتم تشكيل قوائم انتخاب السلطة التنفيذية للتصويت عليها غداً من قبل أعضاء الحوار بعد تعذر فوز مرشحي عضوية المجلس الرئاسي عبر المجمعات الانتخابية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الثلاثاء، نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار الوطني الليبي على مناصب المجلس الرئاسي، بعد انتهاء عملية العد وجمع النتائج.

وقالت البعثة الأممية إن المرشحين لمنصب المجلس الرئاسي، لم ينجح منهم أحد في الحصول على نسبة 70% من الأصوات للفوز بالمنصب وهو ما يعنى انتقالهم إلى نظام القوائم خلال عملية التصويت الثانية بمعنى أن يتم تشكيل قائمة تضم رئيس مجلس رئاسي ونائبين ورئيس حكومة.

وكان أعضاء ملتقى الحوار الليبي، بدأوا أمس الثلاثاء، في الاستماع إلى عروض ورؤى المرشحين لتولي لرئاسة الحكومة الليبية في السلطة التنفيذية التي من المقرر أن تتولى زمام الفترة المقبلة حتى إجراء الانتخابات الليبية في ديسمبر المقبل.

وتستمر اجتماعات أعضاء الملتقى الليبي في جنيف إلى يوم 5 فبراير الجاري، لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية.