تأسف نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل في ليبيا، الشيخ السنوسي الحليق، على ما شهدته مدينة ترهونة من انتهاكات في حق المدنيين من قبل ميليشيات الوفاق.
وقال الحليق، في تصريحات صحفية: إننا نتأسف على ماحدث في ترهونة، وهو في الواقع لا يفضي إلى حلول بل يهيئ لمزيد من الأوضاع غير الآمنة.
واستطرد نائب رئيس مجلس القبائل الليبية: “ترهونة جزء لا يتجزأ من ليبيا نرفض أن يكون فيها تصفية حسابات خارج إطار القانون”.
وقال الحليق: “إن ما جرى في ترهونة يعتبر دعماً لأجندة خارجية وخرقاً للقانون لا يبني دولة ليبيا والقاتل والمقتول من نفس العائلة والقبيلة”، مضيفاً: “والكاسب من هذه القصة المستعمر الذي يسعى لتفريق الليبيين”.
وأضاف: “نحن دائماً دعاة صلح وسلام ونبذ للخلافات العرقية والقبلية والجهوية والمناطقية وضد الأعمال التي لا تعمر الوطن وتدخلنا في نفق مظلم”.
ولفت السنوسي الحليق، إلى أن القبائل الليبية تقدمت بطلب للاتحاد الأوروبي لدعم مبادرة السلام والمصالحة الوطنية وجمع الإخوة الفرقاء، فالليبيون عائلة واحدة.
وعن التدخلات الخارجية، تابع الحليق: “ارفعوا أيديكم عن ليبيا وليبيا لليبيين والليبيون يدافعون عن بلادهم بكل ما يملكون”.
وتابع: “ونحن نطلب دعماً قوياً من المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية لمنع كل من يتدخل في ليبيا وأن العملاء الذين يأتون بالأجانب لامكان لهم بيننا”.
