رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء السبت، بالتقدم الذي أحرزته اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي الليبي نحو اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة.
وقال بيان صدر عن السفارة الأمريكية في ليبيا، عبر فيسبوك، إن التقدم الذي أحرزته اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي الليبي نحو اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة، يعكس علمهم بالمطالب الواضحة للشعب الليبي بأنّه آن الأوان لتجاوز الصراع والفساد الذي سهله الوضع الراهن.
وتابعت الولايات الأمريكية: “ندعو جميع الأطراف إلى العمل بشكل عاجل وبحسن نية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي لتشكيل حكومة موحدة جديدة، ستكون مهمتها إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من هذا العام، وتوفير الخدمات العامة، وإدارة وتوزيع ثروات ليبيا بشفافية لصالح جميع المواطنين“.
وتابعت: “يتعيّن على الشعب الليبي والمجتمع الدولي استخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع أي محاولات لعرقلة هذا الانتقال السياسي”.
وأثنت على الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، لقيادتها الاستثنائية والتزامها بمساعدة ليبيا على تحقيق مستقبل أكثر أمنًا وازدهاراً، بحسب البيان.
ومساء السبت، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، إنه بناءً على المقترح الذي توصلت إليه اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي بخصوص آلية اختيار السلطة التنفيذية الموقتة، سيقوم كل مجمع انتخابي على حدى بتسمية ممثله في المجلس الرئاسي معتمدا على مبدأ التوافق في الاختيار 70%.
وقالت وليامز خلال مؤتمر صحفي، إنه حال تعذر ذلك فسيتم التوصل إلى تشكيل قوائم من كل الأقاليم كل قائمة مكونة من أربعة أشخاص كلاً منهم يحدد المنصب الذي يترشح له أي رئاسة المجلس الرئاسي، عضوية المجلس الرئاسي، أو رئاسة الوزراء.
وأضافت المبعوثة الأممية، أنه لكي تدخل القائمة التصويت في قاعة ملتقى الحوار السياسي يجب أن تحصل على 17 تذكية: 8 من الغرب و6 من الشرق و3 من الجنوب، على أن تفوز القائمة التي تحصل على 60% من أصوات القاعة في الجولة الأولى، وإن لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة، تتنافس في الجولة الثانية القائمتين اللتين حصلتا على أعلى نسبة على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بنسبة 50%+1 في الجلسة العامة.
