السراج يعلن خرقه “الهدنة الإنسانية” ويطلق عملية عسكرية “فاشلة”

0
96

وثق رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، خرق ميليشياته للهدنة الإنسانية تحسبا لفيروس كورونا في ليبيا.


وقال السراج في بيان، اليوم الخميس، إن ميليشيات طرابلس والمرتزقة الأفارقة والسوريين نفذوا مهامهم بكفاءة واقتدار من خلال عملية أسماها “عاصفة السلام”، في إشارة إلى الهجوم على قاعدة الوطية الجوية وعددا من المحاور.


وزعم رئيس المجلس الرئاسي، أنه قواته سترد على الانتهاكات المستمرة للهدنة، التي أكد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر التزامه بها وبالهدنة المبرمة في يناير الماضي.


واستطرد: “لقد أكدنا بأننا سنرد على الانتهاكات المستمرة للهدنة، وقلنا ومازلنا نقول بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وهذا تحديدا ما حدث حيث أصدرت الأوامر بالرد وبقوة على الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المدنيين، إننا حكومة شرعية مدنية تحترم التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، لكنها ملتزمة قبل ذلك تجاه شعبها وعليها واجب حمايته، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس وفي حدود القانون الدولي”.


وتابع، “أن القصف المبرمج للأحياء السكنية بطرابلس لم يتوقف خلال الهدنة وتسبب في وقوع ضحايا من المدنيين بينهم أطفال ونساء، في استخفاف بقرار مجلس الأمن، واستهانة بمقررات مؤتمر برلين، واستهتار بأرواح الليبيين وأمنهم.


وتابع أن “عاصفة السلام” التي انطلقت الأربعاء هي رد اعتبار لضحايا ميليشياته، ومن معها من مرتزقة إرهابيين.


في الوقت ذاته، أعلن الجيش الوطني الليبي سيطرته التامة على قاعدة الوطية الجوية ومحيطها، ودحر المجموعات التابعة للإرهابي أسامة الجويلي مدعومة بقوات من عناصر المرتزقة التشادية إلى مسافة 20 كيلو متر باتجاه شمال غرب القاعدة، وتمكنت القوات من أسر مجموعات من المرتزقة وتدمير وإعطاب آلياتهم وغنم سياراتهم.


كما سيطر الجيش الليبي، على منطقة رقدالين، والتي تبعد 120 كم من غرب العاصمة طرابلس ومسافة 55 كم عن معبر رأس جدير الحدودي.
وتداول ر

واد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر دخول قوات الجيش الوطني إلى المدينة، وسط فرحة عارمة من الأهالي.