ناشد المحلل السياسي الليبي، العربي الورفلي، الشعب الليبي، ومثقفيه وأدباءه، بسرعة مناشدة منظمات دولية، لإنقاذ مركز دراسات جهاد الليبيين ومحاوله سرقة وثائق ليبية تاريخية هامة منه.
وقال “الورفلي” عبر حسابه على “فيسبوك”: “أناشد كل الليبيين الشرفاء في الداخل والخارج من المؤرخين والمثقفين والأدباء والمهتمين وكل الناس المسارعة بمناشدة منظمات دولية ومناشدة منظمة الثقافة والعلوم ومقرها باريس بشأن إنقاذ مركز دراسات جهاد الليبيين”.
وكشف المحلل السياسي الليبي، عن تعرض المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية لتهديد حقيقي وخطر داهم، بعد أن أفادت مصادر خاصة له، أن المكتبة الموجودة بالطابق تحت الأرض والتي تحتوي علي مليوني وثيقة ومخطوطة، قد تتعرض في أي لحظة إلى النهب والعبث بمحتوياتها.
وقال: “تاريخ يتعرض للسرقة والنهب بمشاركة أطراف محلية ودولية.. انقذوا تاريخكم أيها الليبيون”.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي المنتخب من مجلس النواب محمد الشكري، قد دعا رجال الأعمال لشراء مبنى لمركز المخطوطات، مطالبا إياهم في الوقت نفسه بالتنازل عنه لصالح المركز.
ويجدر الإشارة إلى أن الجهة المالكة لمبنى المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية، وهي هيئة الأوقاف، أمهلت القائمين على المركز ثلاثة أيام، لتسليم المقر أو الحجز عليه إداريا.
وكانت الأوقاف قد طالبت المركز الذي يقع بوسط العاصمة طرابلس عام 2017 برفع قيمة الإيجار من 2000 دينار إلى 96 ألف دينار شهريا.
