الجيش الليبي يتصدى لميليشيات “الوفاق” بعد محاولتها نشر الفوضى بمدينة سبها

0
185

تصدت قوات الجيش الوطني الليبي، لمحاولة بعض عناصر الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق لزعزعة الأمن ونشر الفوضى وتجنيد مرتزقة أجانب في مدينة سبها.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان بشأن أحداث سبها اليوم الاثنين، إن منطقة سبها العسكرية رصدت تحركات لعناصر تخريبية تابعة لما يعرف بالمجلس الرئاسي وفي واقعها تتلقى أوامرها من المخابرات التركية التي تقود عمليات دعم جماعة الاخوان المسلمين والعصابات التكفيرية.

وأضاف المسماري، أنه بعد استيفاء المعلومات تأكد أن هذه العناصر تلقت أموالاً من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي وخاصة مدينة سبها وتقوم بتجنيد مرتزقة اجانب.

وأكد المسماري، أن “وحدات منطقة سبها العسكرية قامت بالتصدي لهذه الشراذم وفلول التطرف والجريمة وسيطرت على مقرها بأحد النوادي الرياضية بالمدينة”.

وحذر المسماري، كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار في سبها ومحيطها، مؤكداً أن قوات الجيش تقوم بتأمين المدينة.

من جهة أخرى، أكد عضو مجلس النواب الليبي عن الجنوب سعيد إمغيب، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن ”قوات الجيش الوطني سيطرت على المدينة بعد تقهقر الميليشيات، ونشرت قواتها في العديد من الشوارع الرئيسة“.

واعتبر إمغيب، أن ”تنظيم الإخوان المسلمين المدعوم من تركيا يقف وراء تحرك الميليشيات في سبها وجر المدينة الآمنة إلى ويلات المواجهة المسلحة“، موجها الاتهام إلى تركيا وقطر ”بتحريك الميليشيات من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الغربي“.

ولفت البرلماني الليبي، إلى أن ”هذه التحركات العسكرية تستهدف استبدال المرتزقة السوريين بمرتزقة وإرهابيين آخرين من شمال مالي“، مؤكداً أن ”الجيش كان لهم بالمرصاد“، على حد تعبيره.