ميليشيات الوفاق تنقلب على اتفاق “فتح طريق سرت”.. وصلاح بادي يهزي

0
191

جددت ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق رفضها فتح الطريق البريّ بين غرب وشرق ليبيا، وفقا لما تنص عليه تفاهمات اللجنة العسكرية 5+5 واتفاق وقف إطلاق النار، مشترطةً خروج الجيش الوطني الليبي من منطقة سرت الجفرة لتنفيذ ذلك.

وأعلنت “ميليشيا الصمود” التي يقودها صلاح بادي، في بيان مساء أمس، الأحد، على لسان المتحدث الرسمي احميدة الجرو، رفضها الانسحاب من الطريق الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت، قبل انسحاب وخروج الجيش الليبي من منطقة سرت – الجفرة.

كما نفى آمر محور البحر في غرفة عمليات سرت الجفرة التابعة لميليشيات الوفاق، خالد عيسى كرواد، صدور أي تعليمات بالانسحاب من الطريق الساحلي سرت مصراتة. 

وأكد كرواد، على عدم إخلاء المناطق التي تتمركز فيها ميليشياته، زاعماً جاهزيتها لصد أي هجوم محتمل للجيش الوطني الليبي، مدعياً دعم جهود اللجنة العسكرية 5+5 وما ينبثق عنها من اتفاق لحقن دماء الليبيين وإخراج المرتزقة عن أرض الوطن.

ومؤخراً، أعلنت ميليشيا “كتيبة حطين”، التي كان يقودها قبل سنوات وزير الداخلية فتحي باشاغا، انسحابها من الطريق الساحلي غرب سرت شمالي البلاد، في حين شككت تقارير صحفية في ذلك. 

وفي نوفمبر الماضي، اتفقت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، في ختام اجتماعاتها في مدينة سرت، على فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب لتسهيل حركة المواطنين، وكذلك إخراج المرتزقة والمقاتلين من خطوط التماس. 

والطريق بين المنطقتين الشرقية والغربية مغلق منذ أبريل 2019، وهو تاريخ بدء العملية العسكرية التي قادها الجيش الليبي على العاصمة طرابلس لطرد الميليشيات المسلحة وتحريرها من الجماعات الإرهابية.