أعلن رئيس صندوق القيم الوطنية الروسي، عن تحرير عدد من المواطنين الروس من الأسر في ليبيا.
وأضاف “مالكفيتش”، وصفت المحررين بأنهم مواطنينا، لأنهم جميعاً من الناطقين بالروسية وينتمون إلى ثقافة واحدة، ومن بينهم مواطن أوكراني والباقون هم من مواطني روسيا الاتحادية، أحدهم روسي ولد في أوكرانيا، وآخر في أرمينيا وثالث في كازاخستان وواحد فقط في روستوف الروسية”.
ونقل موقع روسيا اليوم، عن عضو المجلس الاجتماعي الروسي، قوله: “منذ وقت ليس ببعيد، علمت أنه تم قبل أسابيع قليلة اختطافهم في ليبيا وتحركنا على الفور. وبالتعاون مع الدبلوماسيين الروس، قمنا بتجنيد جميع قدراتنا واستطعنا حل هذه المهمة الصعبة وبالغة الأهمية وإعادة مواطنينا الى الوطن”.
وأعرب مالكفيتش عن امتنانه وشكره لنائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، الذي نظم هذه العملية وقادها، متابعاً: “أنا متأكد من أنه سيدخل في تاريخ الدبلوماسية الروسية، كشخص كرس نفسه بالكامل خدمة للناس”.
