تستمر الممارسات التركية المُنتهكة لكافة الأعراف الدولية في تخريب أي محاولة من محاولات السلام في الأراضي الليبية، فكلما هدأت الأوضاع وشرعت القوى المتحاربة في محادثات لحل الأزمة، أرسلت تركيا معدات ومرتزقة جدد لتأجيج الصراع وإشعاله من جديد، لتحقيق الاستفادة القصوى من ذلك.
وقالت وكالة نوفا الإيطالية، في تقرير كاشف لها، إن تركيا نقلت أنظمة دفاع جوي متقدمة تمتلكها حصرا الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “حلف الناتو” إلى ليبيا.
وأضافت الوكالة الإيطالية في تقريرها، أن طائرتي شحن قادمتين من تركيا هبطتا في قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية المحتلة من تركيا، غربي البلاد كان على متنهما تلك المعدات ومؤن لوجستية.
وأكدت الوكالة، أن إحدى هذه الطائرة تحمل على متنها أنظمة دفاع جوي متقدمة تمتلكها حصرا الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، بينما جلبت الطائرة الثانية عددا من المواد اللوجستية والمواد الغذائية، وكان على متنها عدد من الأفراد القادمين من أقلية التركمان في شمال سوريا.
