أكد عضو مجلس النواب المصري النائب مصطفى بكري أن تهديدات وزير الدفاع التركي خلوصي آكار للجيش الوطني الليبي من أرض ليبيا، فضيحة لحكومة الميليشيات التي ارتهنت نفسها كأداة في يد العثمانيين.
وأضاف بكري في تغريدة على صفحته بموقع التدوينات القصيرة تويتر أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لن يهدأ له بال إلا بتحرير الأرض الليبية من الإرهابيين وأسيادهم، في إشارة إلى العناصر المتطرفة والإرهابية المتواجدة في العاصمة طرابلس الموالية للنظام التركي.
واستنكر بكري تصريحات القيادي الإخواني رئيس المجلس الاستشاري الليبي خالد المشري، بإطلاق مزاعم تخص قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وقال بكري: “أليس من الهزل أن يخرج علينا الإرهابي الإخواني خالد المشري ليقول: إن المشير خليفة حفتر لن يكون طرفا في أي تسوية سياسية؟”.
وأضاف: “المشير مقاتل يسعى إلي تحرير وطنه من عصاباتكم الإرهابية، ولا حل دون الجيش الوطني وقائده العام المشير حفتر”.
وأوضح: “أما أنتم فخياركم إما الهروب مع المرتزقة وإما المحاكمة بتهمة التآمر على الوطن”.
وقضى وزير الدفاع التركي خلوصي آكار في تصريحاته التصعيدية خلال زيارته للعاصمة طرابلس على ما تبقى من آمال للتهدئة في ليبيا، مجدداً تمسك بلاده بخيار الحرب، قائلا: “ليعلم الجيش الليبي وداعموه أننا سنعتبرهم هدفاً مشروعاً في جميع الأماكن بعد كل محاولة اعتداء على قواتنا”.