وجه بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، رسالة مناسبة عيد الميلاد، دعا فيها إلى السلام والمصالحة في ليبيا، وذلك في عرضه التقليدي للنزاعات في العالم.
وتمنى البابا في خطاب ألقاه يوم عيد الميلاد من منصة في قاعة الفاتيكان، أن يفضي عيد الميلاد إلى تخفيف التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، داعيا إلى إرساء السلام في ليبيا في إطار المفاوضات الجارية.
وأضاف: “لنوجه نظرنا إلى عديد الأطفال في جميع أنحاء العالم، ولاسيما في سورية والعراق واليمن، مازالوا يدفعون ثمن الحرب الباهظ، فلتهز وجوههم ضمائر الرجال ذوي الإرادة الصالحة لكي تتم معالجة أسباب النزاعات، ونعمل بشجاعة من أجل بناء مستقبل سلام”.
وذكر أيضًا آلام سكان عدد من الدول الأفريقية الذين يعانون أزمة إنسانية خطيرة، مثل بوركينا فاسو ومالي والنيجر وإثيوبيا، وأشار بشكل خاص إلى معاناة سكان منطقة كابو ديل غادو في موزمبيق، ودعا المسؤولين في جنوب السودان ونيجيريا والكاميرون إلى متابعة مسيرة الأخوة والحوار الجارية حاليا.
