احتفلت حكومة الوفاق، بالذكرى التاسعة والستين للاستقلال، وأقامت احتفالا في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، بمشاركة عروض للميليشيات التابعة لها، وسط تشديدات أمنية مكثفة، بحضور شخصيات متطرفة ولها سجل إجرامي.
وخلال احتفال حكومة الوفاق، ظهر بجوار رئيس الحكومة فائز السراج، أحد المتطرفين ومجرمي الحرب، المدعو مصطفى الشركسي، آمر ما تعرف بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي”، وهو أحد الضباط الذين تم عزلهم قبل أحداث فبراير 2011م لعدم كفاءته، وهو متطرف تسبب في مقتل المئات من شباب بنغازي المُغرر بهم.
حاول مصطفى الشركسي، دخول منطقة الهلال النفطي مرتين، ولكنه فشل بعد تمكنت قوات الجيش الليبي من دحره ودحر قواته ومنعه من الاقتراب، وهو أحد الأشخاص المقربين من قطر، واقترن اسمه بالإرهاب، وأعلن في عام 2016 تشكيل ما يعرف بـ “منظمة الدفاع عن بنغازي”، حصل على تعزيزات عسكرية واستخباراتية من تركيا وقطر.
فشل “الشركسي” في منع الجيش الوطني الليبي من السيطرة على بنغازي وتطهيرها من الإرهاب والإرهابيين، وانفض من حوله معظم من كانوا معه، ولجأ إلى الجماعات المتطرفة والمقاتلين الأجانب، ونفذ بهم عمليات ضد قوات الجيش في الجفرة وبراك الشاطئ، وورد اسمه ضمن قوائم مجلس النواب الليبي كأحد الإرهابيين.
يشارك مصطفى الشركسي الآن في أعمال توزيع الأسلحة والميليشيات والمرتزقة السوريين الذي أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، في مصراته وطرابلس لقتل الشعب الليبي.
وتستمر حكومة الوفاق في السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، من خلال الاستعانة من بالإرهابيين والمتطرفين والمشبوهين، في أعمالها العسكرية والأمنية ومواجهتها أمام الجيش الوطني الليبي، واعتمادها عليهم في إقامة جرائم حرب ومذابح لأبناء الشعب الليبي.
