طالب مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل، تركيا بإعادة النظر في سياستها في ليبيا، معتبرا أن دورها لا يتجاوب مع المصالح الأمنية للاتحاد.
وأكد “بوريل”، في تصريحات صحفية له، أن الدور التركي النشط وأحادي الجانب في كل من ليبيا وسوريا، وقال: “كان ينظر إليه أكثر فأكثر على أنه لا يتجاوب مع المصالح الأمنية للاتحاد الأوروبي ككل ولا مع التفاهمات المتوصل إليها بين أعضائه”.
كما أعرب عن قلقه إزاء الاتفاق بين تركيا وحكومة الوفاق وما أعقبه من أعمال التنقيب التركية التي أصبحت تحديا مباشرا لليونان وقبرص، خاصة أن تلك الأعمال خلقت أجواء سلبية للغاية وعرقلت تفعيل الأجندة الإيجابية.
وأضاف: “كل ذلك يثير تساؤلات جذرية بشأن الأهداف التي تبتغيها تركيا، وخاصة نظرا لأن تركيا دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى بأن التوترات في شرق المتوسط والعلاقات مع تركيا كانت من بين أكبر التحديات الماثلة أمام الاتحاد الأوروبي في 2020، وأن الوضع سيستمر على هذا النحو في 2021 على الأرجح.