تواصل حكومة الوفاق في طرابلس الاستعانة بالمتطرفين والميليشيات المسلحة لتقوية صفوفها في مواجهة الجيش الوطني الليبي.
ومؤخراً استعانت حكومة الوفاق بأحد عناصر تنظيم داعش، وأصدرت وزارة دفاعها قراراً بتكليف محمد إبراهيم سليمان بلعم، الذي سبق وبايع تنظيم داعش وقاتل ضمن صفوفهم بمدينة بنغازي ضد الجيش الوطني الليبي، بالتعاون مع اللجنة الدائمة للشؤون الإنسانية لوزارة دفاع الوفاق لتولي إدارة ومتابعة ملف تبادل المعتقلين والجثامين.
وسبق لـ محمد إبراهيم سليمان بلعم، المولود عام 1991 وهو من سكان منطقة السلماني الغربي بمدينة بنغازي، المشاركة في معركة “أدخلوا عليهم الباب” التي قامت بها عناصر مجلس الشورى وتنظيم أنصار الشريعة، كما شارك في معارك بنينا ضد الجيش الوطني الليبي.
وبعد دخول الجيش إلى مدينة بنغازي شارك محمد بلعم ضد الجيش الوطني الليبي في معركة الصابري بجانب مجموعة محمود البرعصي.
فر بلعم خارج المدينة ومنها اختفى نهائياً وبدأ في عمله كمهتم بشؤون الفارين من مدينة بنغازي، وتم اتهامه بأنه سارق من قبل الفارين.
في 3 أغسطس من عام 2014 تم العثور على هاتف الإرهابي محمد بلعم ملقى في أحد المواقع التابعة لمجلس الشورى ومن خلاله تم العثور على صور ومحادثات مع عناصرهم المتواجدة في بنغازي لرصد واغتيال رجال الجيش والشرطة داخل المدينة.
وسبق لميليشيات السراج الاستعانة بعناصر من تنظيم، مع إعلان الجيش الليبي عملية “طوفان الكرامة” في 4 أبريل 2019 لتطهير طرابلس من المليشيات الإرهابية.
وأفرجت في أغسطس 2019 عن 70 داعشيا من سجن معيتيقة للقتال في صفوف المليشيات المحاربة للجيش الليبي في طرابلس، ضمن صفقة مع ميليشيات السراج، يتم فيها تبرئتهم نهائياً مقابل الاستفادة من خبراتهم للقتال ضد الجيش.
