أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أن العملية السياسية في ليبيا مستمرة ولا تراجع عن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ديسمبر عام 2021.
وقالت البعثة الأممية في بيان اليوم الثلاثاء، إن ستيفاني ويليامز، عقدت اليوم اجتماع لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر تقنية الاتصال المرئي لاطلاع أعضاء الملتقى على نتائج التصويت على مقترحين بشأن إيجاد نسبة توافقية للتصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية واطلاعهم أيضاً على خطط البعثة للمضي قدماً في تنفيذ كافة نقاط خريطة الطريق التي تم التوافق عليها في تونس الشهر الماضي.
وأكدت الممثلة الخاصة بالإنابة أن العملية السياسية مستمرة وخاصة في ما يتعلق بإيجاد سلطة تنفيذية موحدة وأيضاً فيما يخص التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر 2021.
في هذا السياق أعلنت الممثلة الخاصة بالإنابة عن عزمها القيام بتشكيل لجنة استشارية من أجل تذليل العقبات أمام عملية اختيار السلطة التنفيذية.
ونوهت إلى أن البعثة مصرة على السير بعزم في هذه العملية وأنه لا مجال لإضاعة الوقت وتمييع الاستحقاقات التي تم التوافق عليها في خارطة الطريق.
كما أعلنت ويليامز، عن عزم البعثة على تشكيل لجنة قانونية من أعضاء لجنة الحوار للعمل على استكمال الشروط وتمهيد الطريق أمام العملية الانتخابية، علاوة على نيتها عقد اجتماع للجنة مطلع العام المقبل.
واختتمت الممثلة الخاصة بالإنابة قائلة : “إنني ملتزمة بالكامل، وقد غادر القطار المحطة بالنسبة إلى هذا المسار، ولم يعد من مجال للعودة إلى الوراء، التوقعات عالية على المستوى الدولي، لكن الأهم أنها عالية أيضاً لدى الشعب الليبي، دعونا لا نخذلهم، لنكن اذكياء ومتطلعين إلى المستقبل، ولنعمل معا”.
وكان تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي على مقترحي البعثة الأممية لدى ليبيا حول آلية اختيار السلطة التنفيذية، انتهى اليوم دون التوصل إلى اتفاق بعد تصويت 50 عضواً فقط من أصل 75 عضو.
وأكدت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن البعثة الأممية لم تعتمد نتائج التصويت على الخيارين المطروحين بشأن تخفيض نسبة التصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية، وذلك بعد حصول المقترح الثاني على 36 صوت والمقترح الأول على 14 صوت، وامتناع 23 عضواً عن التصويت، ووفاة أحد الأعضاء.