أكد وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل بشكل فاعل مع الشركاء الإقليميين وتدعم العمليات السياسية برعاية الأمم المتحدة في ليبيا.
وأوضح بومبيو، في تصريحات صحفية، أن هدف واشنطن الأسمى لا يزال “جلب الأطراف الليبية إلى حل سياسي تفاوضي وشامل تيسره الأمم المتحدة من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي”، مضيفاً أن الولايات المتحدة “عملت مع شركائنا في مجلس الأمن لتعزيز نظام الأمم المتحدة وإنشاء منصب مبعوث خاص للأمم المتحدة”.
وانتقد بومبيو، نظيره الروسي سيرغي لافروف، بسبب تصريحاته التي ذكر فيها أن الولايات المتحدة تمارس ألعاباً سياسية في منطقة البحر المتوسط، ورد عليه قائلاً إن روسيا هي من يقوض الاستقرار في سوريا وليبيا ودول أخرى.
واتهم روسيا بتهديد استقرار منطقة البحر المتوسط من خلال نشر معلومات مضللة وتقويض السيادة وإشاعة الفوضى، مضيفاً أن روسيا تواصل انتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وتابع: “كل هذه الأفعال تظهر بوضوح أنه إذا كان هناك من يمارس ألعاباً سياسية ويحاول تعطيل التقدم في صراعات المنطقة فهي روسيا، التي تعمل لتعزيز مصلحتها الخاصة فقط على حساب المنطقة بأسرها”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن بلاده تسعى بالتعاون مع مصر والإمارات لإنجاح الحوار السياسي في ليبيا، مشيرا إلى أن دولا غربية قامت بتسليح المتطرفين في الأراضي الليبية عام 2011.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أمس الاثنين، أنه يجب العودة إلى الأسباب الرئيسية التي أدت للأوضاع الحالية في ليبيا.
