قال وكيل وزارة الخارجية الأسبق بالحكومة الليبية، حسن الصغير، إن أغلب أعضاء لجنة الحوار يحرصون على الحصول على غنيمة سياسية وسلطوية لا يحلم بها حتى رئيس دولة منتخب.
وأضاف الصغير، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “فلا تستغربوا خطابات وشعارات الحرص على نجاح الحوار فما بات يهمهم هو نجاحهم في البقاء كهيئة فوق السلطات، ولهذا سترون تلفيق وترقيع و (تمزيط) في الآليات والخيارات والشروط” .
وأمس الاثنين، رفض 30 عضواً مشاركين بالحوار، المقترح الذي قدمته بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا، حول تقليص النسبة المقررة للتصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي من المقرر تولي مسؤولية المرحلة التحضيرية للانتخابات.
ويرى الأعضاء أن المقترح الذي تم وضعه يهدف لتمرير أسماء بعينها، وشددوا على أن أي محاولة لتجاوز هذا المطلب أو تجاهل تصويت الأغلبية خلال جلسات ملتقى الحوار السياسي يعني أن مواصلة المشاركة به لن يكون لها أي أهمية.
وكانت ستيفاني ويليامز، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، قد وجهت رسالة إلى أعضاء لجنة الحوار السياسي الـ75 بشأن تحديد آلية اختيار السلطة التنفيذية المعنية بإدارة الفترة التحضيرية للانتخابات.
وقالت ويليامز في رسالتها: “بناء على ذلك استخلص فريق البعثة من مجمل المقترحات والنقاشات خيارين اثنين نضعها بين أيديكم للبدء بعملية التصويت على النسبة المطلوبة لاعتماد أحدهما، سيكون التصويت على أحد الخيارين التاليين: 1- ثلثا الأعضاء بالإضافة إلى 50%+1 من كل إقليم، 2-60% من الأعضاء بالإضافة إلى 50%+1 من كل إقليم”.
