انطلقت، اليوم الاثنين، المحادثات الاقتصادية برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في جنيف، للاتفاق على إصلاحات سياسية رئيسية.
وأعلنت، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إليساندرا فيلوتشي، أن المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز ستستضيف فريق عمل اقتصادي يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري.
وأوضحت فيلوتشي أن مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ستترأس المحادثات، التي ستضم ممثلين عن المؤسسات المالية الليبية الكبرى، في إطار تلبية احتياجات الليبيين وإقامة ترتيبات اقتصادية أكثر استدامة.
وأمس، أرجأت البعثة الأممية إلى ليبيا، التصويت على الآلية التي سيتم اعتمادها لتحديد شكل السلطة التنفيذية الجديدة ولاختيار القيادة السياسية الجديدة في ليبيا، وإحراز تقدم نحو تحقيق الاستقرار في البلاد لتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات في نهاية العام القادم.
ويقول مراقبون، إن التنافس بين الأطراف الليبية على مناصب السلطة التنفيذية الجديدة والخلافات بشأن الشخصيات المقترحة، هو أهمّ العقبات التي تقف أمام نجاح وانتهاء الحوار السياسي الليبي في تونس الذي بدأ قبل شهر.
ويهدد التنافس ببعثرة جهود التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بدعم إقليمي ودولي، وتقويض خارطة الطريق نحو الانتخابات، كذلك التحركات التركية وحكومة الوفاق لعرقلة كل ذلك، وأخرها تمديد بقاء القوات التركية في غرب ليبيا لـ 18 شهراً مقبلة.
