ميليشياوي يترشح لرئاسة الحكومة الانتقالية.. فهل خلت ليبيا من الأكفاء؟

0
204
عبدالله ناكر
عبدالله ناكر

أعلن رئيس حزب القمة الليبي عبد الله ناكر، اعتزامه الترشح لرئاسة الحكومة الليبية المقبلة، التي يفترض أن تقود المرحلة الانتقالية حتى انتخابات ديسمبر 2021، وذلك في بيان رسمي صادراً عن الحزب مخاطباً فيه لجنة الحوار السياسي.

وطالب حزب القمة في بيانه لجنة الحوار السياسي (لجنة الـ75) بدعمه لقيادة هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا، بحسب قوله.

وناكر هو مؤسس ورئيس المجلس العسكري في طرابلس، الذي يسيطر عليه بعض الجماعات والميليشيات الليبية المتشددة منذ 2011، ويضم أكثر من 22 ألف مسلح.

ولا يذكر لحزب القمة الليبي أي نشاط سياسي في ليبيا، يسمح له بأن يكون له دور فاعل وإيجابي في مستقبل البلاد ليترشح لرئاسة الحكومة الانتقالية؛ غير أن رئيسه كان من أبرز القيادات الميليشياوية التي شاركت في أحداث فبراير التي أدت إلى إسقاط النظام الليبي السابق، وأدت إلى انتشار السلاح والفوضى الأمنية في الكثير من المناطق الليبية.

وأعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في وقت سابق تحديد موعد الانتخابات الوطنية في ليبيا بتاريخ 24 ديسمبر2021 والذي يوافق يوم الاستقلال في ليبيا.

وخلال الفترة الماضية نظمت بعثة الأمم المتحدة عدد من جولات الحوار السياسي، فشل أعضاء لجنة ملتقى الحوار الليبي في التوافق على آلية اختيار رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الجديد، والحكومة الانتقالية، المنتظر تشكيلهما، حتى الانتخابات المقررة في أواخر 2021.

ودفع هذا الفشل، بعثة الأمم المتحدة إلى تأجيل حسم التصويت على آليات اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا خلال ملتقى الحوار السياسي بغية اكتمال عدد المشاركين الـ 75، الممثلين لكافة الأقاليم الليبية بعد غياب بعضهم في الجولة السابقة.