هل تستخدم حكومة السراج “مرضى كورونا” دروعاً بشرية لحماية الأتراك؟

0
212

أعلنت وزراة الصحة بحكومة الوفاق الليبية الأحد الماضي أنها تترقب تسلم أول موقع مخصص ل”مرضى كورونا” في مطار امعيتيقة في الأيام القليلة المقبلة، وفقًا لبيان صادر عن الوزراة.

وبحسب تقارير فإن استخدام مطار امعيتيقة الدولي لعزل مرضى كورونا يأتي ضمن خطة تركية ليبية لمنع الجيش الوطني الليبي من استهداف القوات التركية التي تتخذ من مطار امعيتيقة مقراً لها.

وتؤكد مصادر عسكرية ليبية تخوفها من استخدام “مرضى كورونا” دروعاً بشرية للمرتزقة السوريين والضباط الأتراك المتواجدين داخل القاعدة الجوية.

منذ اندلاع معارك تحرير طرابلس من الميليشيات التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل من عام 2019 تحول مطار امعيتيقة إلى قاعدة عسكرية لاستقبال الأسلحة التركية والمرتزقة السوريين والضباط الأتراك.

وتضم قاعدة امعيتيقة إلى جانب المطار المدني جناحاً عسكرياً يقيم فيه الخبراء الأتراك الذين يقدمون الاستشارات العسكرية للميليشيات المسلحة، فضلاً عن سجناً تديره ميليشيا الردع الخاصة، بالإضافة إلى أماكن أخرى يقبع فيها المرتزقة السوريين الذين تنقلهم تركيا إلى العاصمة لدعم الوفاق في محاولة منها لوقف تقدم قوات الجيش الليبي نحو تحرير العاصمة.

وجاء قرار حكومة فائز السراج بفتح مواقع لعزل مرضى كورونا بقاعدة امعيتيقة الجوية، وفقًا للمصادر الإعلامية لاستخدام المرضى بفيروس كورونا دروعاً للمرتزقة الأتراك، مشيرة المصادر أن المخطط يرمي إلى استعمال الجناح العسكري للقاعدة في توجيه ضربات ضد للجيش الوطني الليبي عبر الطيران المسير، وفي حالة الرد عليها سيتم عملية تشويه للجيش الليبي عبر إطلاق مزاعم وشائعات بأن قواته تقصف مواقع عزل المرضى.