تحشيدات عسكرية لميليشيات الوفاق في الوطية والساحل الغربي.. والجيش الوطني يستنفر

0
190

شهدت قاعدة عقبة بن نافع “الوطية”، تحشيدات عسكرية ضخمة، ووصول طائرات تركية محملة بالأسلحة إليها.

في الوقت ذاته، كشفت مصادر عسكرية انتقل مرتزقة تابعين لحكومة الوفاق إلى الساحل الغربي، في عدد من الحافلات المدرعة من طرابلس إلى الساحل الغربي للبلاد على طريق البيفي، والذي يربط منطقتي الخمس وتاجوراء بغربي العاصمة، مرورا بجنوبها حتى الساحل الغربي حيث الزاوية وصرمان وصبراتة والوطية”.

ونقلت صحيفة العين الإماراتية، عن مصادر لها، قولهم إن سيارات إسعاف ميدانية تستخدم لنقل المليشيات والمرتزقة المصابين في المعارك سابقًا توجهت في رتل باتجاه مطار العاصمة طرابلس.

وأضافت أن قوة تتبع ميليشيات الجويلي متمركزة من صباح السبت، في منطقة الحمادة الحمراء غربي الجبل الغربي، وهو طريق استخدمته الميليشيات سابقًا لجلب مرتزقة المعارضة التشادية للقتال إلى جانبها.

ورجح، خبير عسكريون، أن تشن مليشيات حكومة الوفاق والمرتزقة هجوم مباغت على الجنوب الغربي للبلاد مرورًا بالطريق الصحراوي للبلاد، بعدها ستتوجه للحقول النفطية الفيل والغاني والشرارة، ولن تحتك إلا بالقواعد والمواقع العسكرية إلا التي بمقربة من تلك الحقول، تتواجد في حوض مرزق.

ويرجح مراقبون عسكريون قدرة سلاح الجو الليبي على نسف أي مخطط تآمري على الجنوب الغربي والحقول النفطية في حال وجه ضربة استباقية عنيفة لهم.

وفي وقت سابق، فال أمس، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، إن الجيش رصد تحركات لتنظيم “داعش” الإرهابي، للهجوم على آبار نفطية بالجنوب.

وأكد اللواء خالد المحجوب، على أن الوضع تحت السيطرة وأن القوات على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولة اختراق، مشيرا إلى أن الجيش الليبي يسير دوريات لمتابعة الأوضاع الأمنية ورصد أي خروقات أو تحركات لفلول التنظيم الإرهابي.

وفي وقت سابق، رفعت قوات الجيش الليبي درجة الاستعداد والجاهزية القصوى للتصدي لأي هجوم قد تشنه المليشيات غربي سرت.

وأول أمس، وجهت غرفة عمليات الكرامة الرئيسية خطابا لكل قواطع ووحدات القوات المسلحة الليبية برفع درجة الاستعداد والتأهب.

وتواصل تركيا إرسال شحنات الموت إلى ليبيا، بهدف تأجيج الصراع، واستثمار الأزمة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، وبما يهدد وقف إطلاق النار في ليبيا، والذي أكد الجيش على الالتزام به.