أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن الوضع في ليبيا يمكن أن يشهد تحسناً مع استئناف أنشطة انتاج النفط، مشيراً إلى أهمية أن يتم توزيع عائداته بطريقة عادلة وشفافة لصالح الشعب الليبي بأكمله واستخدامها بكفاءة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي للبلد.
وقال لافروف، في كلمته عبر تقنية الفيديو، خلال منتدى الحوارات المتوسطية المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الجمعة، إن “التطورات السياسية في ليبيا توقفت ولا يوجد تقدم كنا نأمل فيه، ونأمل أن يساعد المجتمع الدولي الأطراف للتوصل إلى اتفاق دون إعطاء الأولوية لطرف على الآخر”، مذكرا بأنه “ليست هناك أعمال عنف منذ ستة أشهر”، وأن هذه “نتيجة تحققت بفضل تنسيق الإجراءات بين روسيا وتركيا”.
وأضاف: “يقلقنا عدم حل مسألة تعيين مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، الزملاء الأمريكيون يعرقلون هذا القرار لشهور طويلة، ويتجاهلون موقف الاتحاد الأفريقي ويحاولون إملاء شروطهم، ويرفضون البحث عن حل وسط يناسب الجميع”.
واختتم كلمته: “صحيح أن لدينا مقاربة مختلفة للوضع في ليبيا مع تركيا، نحن على اتصال بجميع الأطراف المتورطة في الصراع، وتفضل أنقرة إعطاء أهمية لعلاقاتها مع حكومة طرابلس”، لكن “بالنظر الى الإطار بشمولية وبالعمل معًا، لابد أن نقتني نتائج أفضل”.
