قال عضو مجلس النواب، محمد العباني، إن يجب أن يبرز البرلمان الليبي على السطح في هذه الأيام العصيبة، والتي يحاول فيها تنظيم الإخوان الانقضاض والهيمنة على كل كبيرة وصغيرة، بدعم من بعثة الأمم المتحدة.
وأكد أن اجتماع المجلس المرتقب سيفتح آفاقًا وطرقًا مسدودة، وسيساهم في إنهاء المرحلة الانتقالية، والتسريع بإعداد قاعدة دستورية وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وأوضح محمد العباني، أن عقد مجلس النواب جلسته القادمة بنصاب مكتمل ستقلب الطاولة على أجندة الإخوان وبعثة الدعم الأممية، كما ستضع حداً لما تقوم به المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز من خلال لجنة الـ75 الممثلة لما وصفه بـ”النفايات الفاسدة ولصوص المال العام”.
ولفت العباني إلى أن اجتماع طنجة، كان بمبادرة بعض النواب لإعادة تفعيل السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من كل الليبيين، لوضع حد لاختيار ستيفاني وجوه مرفوضة من قبل كل الليبيين، لتمرير أجندة تمكن الإخوان من إدارة الشأن العام في ليبيا.
واعتبر دعوة رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح خطوة في الاتجاه الصحيح، فالمجلس هو السلطة الشرعية المنتخبة من كل الليبيين، بحسب تصريحاته لصحيفة العين الإخبارية.
وأمس الأحد، اتهم رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أطرافاً خارجية بالسعي إلى إشعال فتيل الحرب من جديد في بلاده، في إشارة واضحة إلى التدخلات التركية الساعية إلى إطالة أمد الأزمة الليبية لتحقيق مصالح شخصية والاستمرار في العبث بمقدرات الدولة.
وأضاف رئيس مجلس النواب الليبي، أنه من الضروري التمسك بوقف إطلاق النار الذي توجت به اتفاقات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في جنيف، في 23 أكتوبر الماضي.
وتأتي تصريحات رئيس مجلس النواب الليبي، بعد أيام قليلة، من تأكيد تركيا على الاستمرار في دعم ميليشيات حكومة الوفاق بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وشدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، لوزير الدفاع في حكومة الوفاق الليبية، صلاح الدين النمروش، على استمرار تقديم بلاده خدمات التدريب والدعم في ليبيا.
