بعد احتلال ليبيا وسرقة ثرواتها.. الرئيس التركي: أنا هناك مكلف بحماية المسلمين

0
300
رجب أردوغان وفايز السراج - شحنات عسكرية تركية ومرتزقة سوريين
رجب أردوغان وفايز السراج - شحنات عسكرية تركية ومرتزقة سوريين

زعم الرئيس التركي رجب أردوغان، أنه مكلف من قبل ملايين المسلمين، بالدفاع عن المظلومين السوريين والأطفال اليمنيين الذين يعانون من الجوع والأمراض، وحقوق الأيتام في فلسطين وفي ليبيا أيضاً.

ومن دون ذكر من كلفه بهذا العمل داخل العالم العربي والإسلامي الذي أسفر عن مقتل وتشريد الآلاف، أكد أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتقه مع ملايين المسلمين حول العالم بصفته أحد أفراد الأمة الإسلامية.

ومنذ نوفمبر عام 2019، وتحديداً عقب اتفاقية أمنية بحرية بين تركيا وحكومة الوفاق، نقل أردوغان آلاف الجنود الأتراك والمرتزقة السوريين إلى ليبيا من أجل دعم الميليشيات المسلحة والجماعات المتشددة في غرب البلاد، وتحت راية الدفاع عن الحق والدولة المدينة والديمقراطية والدين الإسلامي تموضعت القوات التابعة لتركيا في البلاد، مستغلة علاقتها برئيس المجلس الرئاسي فايز السراج وأعضاء المجلس لتوسيع نفوذها وتسهيل نهب ثروات الليبيين ووضع يدها على مواردهم النفطية.

لكن الرئيس التركي يعتبر أن هذا الاحتلال وما خلفه من سرقة ونهب للثروات الليبية، على خلفية دفع ما لا يقل عن 12 مليار دولار أمريكي لأنقرة نظير اتفاقيات عسكرية واقتصادية؛ هو حماية للمسلمين وتكليف منهم لتأمين استقرارهم وفق زعمه.

وتابع أردوغان خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في المؤتمر السنوي الـ23 للجمعية الإسلامية الأمريكية: ” تركيا تتعامل مع الأزمات المختلفة في العالم الإسلامي من هذا المفهوم من فلسطين إلى ليبيا ومن قره باغ إلى سوريا”.

وأردف أردوغان وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية: أن بلاده تحتضن منذ قرون طويلة أناسا من ثقافات وأديان مختلفة وتسعى للوقوف في وجه النزعات العرقية والمذهبية، وتهدف لسياسة متوازنة وعادلة حول الحريات الدينية وتقدم نموذجا للبشرية جمعاء.