قال نائب رئيس الحكومة الليبية عبدالسلام البدري، إن مصير رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج كمصير أي خائن للوطن، وسيكون في مزبلة التاريخ ويعيش خارج ليبيا المحررة أو داخل السجن إن تم القبض عليه ليلقي محاكمة عادلة.
وتابع نائب رئيس الحكومة الليبية، في حوار لصحيفة الدستور المصرية، أن حل الأزمة الليبية في أيدي الليبيين فقط، واجتماعهم معاً داخل ليبيا، وبدون أيديولوجيات غريبة، مثل: الإخوان وغيرها من الأفكار.
وأشار البدري إلى انسحاب وفد البرلمان الليبي من مباحثات جينيف الأخيرة، قائلًا إن ذلك كان متوقعاً، احتجاجاً على تحيز بعثة الأمم المتحدة التي ناصبت الشعب الليبي العداء منذ اجتماعات الصخيرات إلى يومنا هذا.
وأضاف أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا لم تكن في يوم من الأيام مع الشعب الليبي، وليس غريباً أن يكون موقفها مع الباطل، فهي دائماً هكذا منذ 1948 وحتى الآن، في إشارة إلى تعاملاتها مع حكومة الوفاق.
وأكد عبدالسلام البدري، على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعاني من أزمة نفسية ولم يتوقف عن إرسال المرتزقة الإرهابيين إلي ليبيا مع السلاح، مضيفاً: نحن ممثلو الحكومة الليبية نعرف ذلك جيداً وندعم قواتنا المسلحة التي ستنتصر بإذن الله.
