دعت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، جميع الشعب الليبي إلى جمع شتاتهم والعمل معاً لبناء ليبيا وانهاء أزمتها بمناسبة اليوم الدولي للتسامح.
وأصدرت الخارجية الليبية، اليوم الخميس بيان، قالت فيه إن ليبيا في أحوج ما يكون في مثل هذا اليوم إلى استحضار إرث الآباء والأجداد والدفع بعجلة المصالحة الشاملة.
وأضافت الوزارة أن ميثاق سرت المنبثق عن مؤتمر سرت الثاني، الذي عقد الشهر الماضي، كان بمثابة صياغة لعقد اجتماعي جديد بمرجعية وطنية لكل الليبيين بعد أن انفرط عقدهم بسبب الحروب والصراعات والتدخلات الخارجية.
ودعت الخارجية في البيان، أبناء الوطن الذي أنهكته الحروب والنزاعات وطافت أزمته عواصم العالم، في محاولة لحلها، إلى عمل سوياً لتحديد “مصير بلادنا معا ونعالج جراحنا معا نجمع شتاتنا معا دون انتقام ولا تشفي ولا أحقاد ننهي عقد سنوات الفوضى ونذهب إلى بناء وطننا بروح وطنية تليق بتاريخنا وما يجب أن يكون عليه وطننا حاضرا ومستقبلا نحو بناء ليبيا الجديدة الدولة المدنية الديمقراطية”.
واليوم الدولي للتسامح هو يوم دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 الدول الأعضاء إلى الاحتفال به في 16 نوفمبر، من كل عام، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.
